تناولت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تقارير إعلامية حول الحياة فى أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، حيث نقل تقرير لـ "بى بى سى"، أن سقوط نظام طالبان سمح ببعض التغييرات الهامة والتقدم في مجالات حقوق المرأة والتعليم، ففي عام 1999، لم تكن هناك فتاة واحدة مسجلة في مدرسة ثانوية وكان هناك 9000 فقط في المدارس الابتدائية.
وتابعت الدارسة: بحلول عام 2003، كانت 2.4 مليون فتاة في المدرسة، يبلغ هذا الرقم الآن حوالي 3.5 مليون، وحوالي ثلث الطلاب في الجامعات العامة والخاصة من النساء.
لكن وفقًا لجمعية اليونيسف الخيرية للأطفال، لا يزال هناك أكثر من 3.7 مليون طفل خارج المدرسة و60٪ منهم فتيات، ويرجع ذلك أساسًا إلى الصراع المستمر ونقص المرافق التعليمية المناسبة والمعلمات، وفى هذا الصدد تقول حركة طالبان إنهم لم يعودوا لمعارضة تعليم الفتيات مرة أخرى، لكن وفقًا لـ هيومن رايتس ووتش، فإن القليل جدًا من مسؤولي طالبان فى المناطق التي يسيطرون عليها يسمحون للفتيات بالذهاب إلى المدرسة بعد سن البلوغ.
وتشارك النساء أيضًا في الحياة العامة، ويشغلن مناصب سياسية ويبحثن عن فرص عمل. وبدأت أكثر من 1000 امرأة أفغانية أعمالهن التجارية الخاصة بحلول عام 2019 وجميع الأنشطة التي كانت محظورة في ظل حكم طالبان. كما ينص الدستور الأفغاني الآن على أن تشغل النساء ما لا يقل عن 27٪ من المقاعد في مجلس النواب بالبرلمان، ويتجاوزن ذلك بشكل طفيف حاليًا مع 69 مقعدًا من أصل 249 مقعدًا، وذلك حسبما أفادت به بي بي سي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة