الرى: الوقت لا يزال مبكراً للحكم على حجم الفيضان العام الحالى

الأحد، 25 يوليو 2021 04:02 م
الرى: الوقت لا يزال مبكراً للحكم على حجم الفيضان العام الحالى وزارة الموارد المائية والرى
كتبت ـ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدورى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى ، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه  لمتابعة موقف إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي، ومتابعة الموقف المائى خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية، وما تتخذه الوزارة من اجراءات لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية.
 
ووجه عبد العاطى أثناء الإجتماع بمواصلة رفع درجة الإستعداد بين جميع أجهزة الوزارة خلال فترة أقصى الإحتياجات لتلبية كافة الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين، والاستمرار في تفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات لتحقيق المتابعة المستمرة لمناسيب المياه وحالة الترع والمصارف، مع جاهزية قطاعات وجسور المجارى المائية وجميع المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها وتجهيز وحدات الطوارئ النقالى.
 
وصرح عبد العاطى، بأن وزارة الموارد المائية والرى نجحت فى إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية من خلال المجهودات الضخمة المبذولة من كافة أجهزة الوزارة، بما يحقق تلبية كافة الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعاً، وبما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية.
 
وكانت أجهزة وزارة الموارد المائية والرى قد واصلت العمل أثناء أجازة عيد الأضحى المبارك لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف، والاطمئنان على حالة المحطات، ورصد التعديات على نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الرى وإزالتها في مهدها، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن وتحويل المتعدي إلي النيابة العسكرية، لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية.
 
كما أوضح عبد العاطى، أن لجنة إيراد النهر في حالة انعقاد دائم لمتابعة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة، ومشيراً الى أن معدلات سقوط الامطار حول المعدل، وأن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على حجم الفيضان هذا العام.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة