د. نعيمة القصير فى حوارها لـ«اليوم السابع»: تجربة مصر ناجحة ورائدة فى مواجهة كورونا

ممثلة الصحة العالمية: مصر نجحت فى استمرار حركة الاقتصاد والتنمية وإقامة البطولات الدولية مع الحفاظ على الصحة.. وتشيد بمبادرات "حياة كريمة و100 مليون صحة والضمور العضلى".. وتؤكد: منظور حقيقى للعدالة الاجتماعية

الأحد، 25 يوليو 2021 03:00 م
ممثلة الصحة العالمية: مصر نجحت فى استمرار حركة الاقتصاد والتنمية وإقامة البطولات الدولية مع الحفاظ على الصحة.. وتشيد بمبادرات "حياة كريمة و100 مليون صحة والضمور العضلى".. وتؤكد: منظور حقيقى للعدالة الاجتماعية الدكتورة نعيمة القصير مع الزميلة هند المغربي
أجرى الحوار: هند المغربي – تصوير: خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- الدكتورة نعيمة القصير: الدولة المصرية تمكنت من إجراء توازن بين الفتح والغلق الجزئى والإعاشة للمواطن 
- المكتب الإقليمى للصحة العالمية فى مصر يتابع العمل فى 22 دولة تحت إدارة مدير منتخب
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية والمسكنات خطر على الصحة العامة ويهدد باستمرار الجائحة
- القاهرة نجحت فى ملف البطولات الرياضية الدولية باستضافة 32 دول أثناء الجائحة 

الدكتورة نعيمة القصير هى أول ممثلة لمملكة البحرين بمنظمة الصحة العالمية، انضمت للمنظمة فى عام 1999، وعملت كبيرة علماء التمريض والقبالة، فى جنيف، كما عملت كممثلة لمنظمة الصحة العالمية فى العراق، قبل أن يتم إعادة تعيينها فى منصب مساعدة المدير الإقليمى عام 2010.
 
كانت المستشارة الإقليمية للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة فى صندوق الأمم المتحدة للسكان عام 1996، حصلت على الدكتوراه فى علوم التمريض فى مجال صحة المرأة من جامعة إلينوى فى شيكاغو، بالولايات المتحدة الأمريكية، فى عام 1990.
 
هى أول امرأة عربية تحصل على جائزة شرفية فى دكتوراه العلوم «DSci» من جامعة جلاسكو كالدونيان، أسكتلندا، المملكة المتحدة فى عام 2005 وحصلت على زمالة الأكاديمية الأمريكية للتمريض فى عام 2010، كما حصلت على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى من ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة بسنة 2016، ووسام المسؤولية الاجتماعية من الشبكة الإقليمية العربية للمسؤولية الاجتماعية، وكذلك من اتحاد القيادات المرأة العربية فى عام 2018.
 
 
لم يخلُ يوم عبر العامين الأخيرين دون ورود اسم منظمة الصحة العالمية فى خبر هنا أو تقرير إعلامى هناك على مستوى العالم، فى ظل اجتياح فيروس كورونا، ومتابعة شعوب الأرض كل كلمة تخرج عن المنظمة المنوط بها تعزيز الأمن الصحى حول العالم.
 
"اليوم السابع" أجرت حوارا مع الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة الصحة العالمية فى مصر، تحدثت فيه عن دور المنظمة فى مصر من حيث تعزيز الصحة العامة، ومدى استجابة مصر للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا ودورها الإقليمى والعالمى.
 
كما تحدثت د. نعيمة القصير عن ملف الرياضة والتعليم والثانوية العامة، وكذلك اللقاحات والفطر الأسود وأضرار الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية والمسكنات، وموضوعات وقضايا أخرى فى سطور الحوار التالى: 

بداية.. ماذا عن دور مكتب الصحة العالمية فى مصر؟ وهل يتابع المكتب دولا أخرى؟

 

أنشئت منظمة الصحة العالمية فى أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 1948، وكان الهدف منها تكاتف الدول لمحاربة الأوبئة، والتركيز على الصحة وليس على المرض، من خلال حماية الإنسان ورفاهيته بدون تمييز، ودورنا الرئيسى مساندة الدول وفق سياستها واستراتيجيتها، ونحن نعمل يدا بيد مع الجهات المعنية على حماية صحة الإنسان، وأيضا حمايته من الفقر وتقديم الدعم الفنى والتقنى، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث وتبادل الخبرات ما بين الدول، والحقيقة أنه يشرفنى العمل فى مصر، حيث إنها من أكبر الدول العربية لما لها من تاريخ وخبرات ناجحة فى مجال الصحة، التى نعمل على نقلها للدول الأخرى.

 

والمكتب الإقليمى للصحة العالمية فى مصر يتابع العمل فى 22 دولة تحت إدارة مدير منتخب، فيما يتم الاستعانة بالخبرات المصرية، فلديها دور كبير فى المحافل الدولية ومنها الصحة العالمية.

تجربة مصرية ناجحة 

 

ومن موقع عملكم خلال الفترة الماضية.. كيف ترون استجابة مصر للتعامل مع جائحة كورونا خلال الموجات المختلفة؟

مصر كانت فى مقدمة الدول التى وضعت خطة استجابة، وكذلك خطة استعداد مبكرة جدا، وبدأت المنظمة بالتنسيق مع وزارة الصحة بالإسراع فى الكشف المبكر والفحص من خلال منظومة متكاملة للرصد، وتأهيل الكادر الطبى والمختبرات، ومساندة العاملين الصحيين، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المصرية، مثل اللجنة العلمية والعمل معها للوصول إلى البروتوكولات العلاجية، بالإضافة إلى إنشاء غرفة الطوارئ من أعلى سلطة فى الدول بتكاتف من كل المؤسسات، مما أدى إلى نجاح تجربة مصر فى مواجهة جائحة كورونا.

ونحن فى المنظمة نثمن دور مصر فى الاستعداد والتجهيز لمكافحة فيروس كوفيد - 19، وعملها على منع الانتشار بتكاتف جميع الوزارات وتجاوب حزمة حكومية كاملة، وللدولة المصرية تجارب ناجحة متعددة فى مواجهة جائحة كورونا، فالدولة المصرية نجحت فى إجراء توزان عملية الفتح والغلق الجزئى والإعاشة للمواطن، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل والرشيد للموارد وإغلاق المدراس، حيث تم الحفاظ على استمرار حركة الاقتصاد وحركة التنمية، والحركة الاجتماعية والرياضية بجانب الحفاظ على الصحة العامة، إذا ما تمت مقارنتها بتحدى الجائحة لجميع النواحى الحياتية فى دول كثيرة من العالم. 
مصر من أوائل الدول التى منعت «الشيشة» فى الأماكن العامة، التى تعتبر خطرا على الصحة، بالإضافة إلى الدور الريادى للقيادات المصرية فى مكافحة الوباء، وضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية خاصة الحد من التجمعات والازدحام.
 
ونشيد بما اتخذته وزارة الصحة والسكان، بقيادة الدكتورة هالة زايد، من إجراءات وعمل جاد مع منظمة الصحة العالمية، ونثمن دور العاملين الصحيين والكوادر الطبية فى مواجهة الجائحة، ونعزى جميع كل من فقدوا أرواح ذويهم فى مواجهة كورونا.

 

لقاحات وشائعات 

وكيف ترون دور مصر فى ملف لقاحات كورونا؟

مصر لها دور ريادى عالمى فى ملف لقاحات فيروس كورونا، حيث تم العمل يدا بيد مع وزارة الصحة والسكان المصرية، ويونيسف والبنك الدولى لوضع خطة واستراتيجية واضحة لتطبيق إجراءات اللقاحات، ومع الحصول على اللقاح، نشدد على ضرورة الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، مثل التباعد الآمن بين شخص وآخر والنظافة وغسل الأيدى والتهوية والحد من التجمعات المزدحمة. 

على مستوى أفريقيا فقط 1% من السكان حصلوا على اللقاح، وعلى مستوى إقليم شرق المتوسط لـ22 دولة أقل من 2% فقط من السكان حصلوا على اللقاح، وعلى مستوى مصر، فهناك حرص واهتمام بالغ من قبل القيادة العليا على تطعيم أكبر عدد من السكان.

 
ونثمن إصرار القيادة المصرية على أن تكون مصر من الدول التى تنتج أو تعبئ اللقاح، لذا نبارك لمصر على تعبئة لقاح «سينوفاك» من خلال الشركة القابضة المصرية للقاحات «فاكسيرا»، ونعمل يدا بيد مع هيئة الدواء المصرية لاستخدام اللقاح، كذلك فإن الدولة المصرية وضعت استراتيجية للتعامل مع ملف اللقاحات، وتهدف للوصول باللقاحات إلى الجميع فى مصر دون تمييز، سواء مصريين أو غير مصريين، ومن جميع الفئات، وكذلك المهاجرون واللاجئون والوصول لكبار السن والمرضى فى المنازل وتم تطبيقها بالفعل. 
 
ونشكر مصر، ليس فقط فى مواجهة الجائحة والتقليل منها فى مصر، ولكن كذلك لدورها الريادى فى التضامن مع عدة دول، وتوفير معدات وأدوية ومستلزمات صحية لمواجهة الجائحة، منها لبنان والسودان ودول أفريقيا وإيطاليا، وكذلك زيارة وزيرة الصحة للصين، والتعاون المباشر مع مبادرات التضامن الدولى بجانب العلاقات الثنائية. 
 

وما ردكم على الشائعات التى تلاحق اللقاحات؟ وماذا عن تناول المسكنات بشكل مفرط عقب اللقاح؟

نحن مسؤولون عن صحتنا وصحة الآخرين، والهلع من الجائحة والخوف من المرض يقلل المناعة، نعرف جيدا أن هناك تخوفا من اللقاحات، خاصة أن وتيرة إنتاج اللقاحات أثناء الجائحة جاءت سريعة، ولكن كانت هناك مشاركة قوية من جميع المستويات، وتكاتف بين الباحثين والعلماء بالتنسيق مع المنظمة، واللقاحات الموجودة والموافق عليها من منظمة الصحة العالمية آمنة وفعالة وذات جودة، حسب الدراسات التى تمت عليها والتى مازالت مستمرة.

ورسالتى للجميع: «سجلوا على موقع وزارة الصحة والسكان، فاللقاحات جزء من حماية أنفسكم وأسركم ومجتمعاتكم، وللوصول إلى الأمن الصحى، لا بد أن يتم تلقيح من 70 إلى 80 % من الأشخاص فى العالم، وأشدد على عدم الإفراط فى المسكنات والأدوية، التى لا بد أن تكون تحت إشراف طبى.

 

وهل يمكن الإصابة بالفيروس بعد الحصول على اللقاح؟

 

اللقاح لا يمنع الإصابة بالفيروس، ولكن يقلل من الأعراض ومن نسبة الوفيات، واللقاحات التى يتم استخدامها بعد موافقة الصحة العالمية عليها خضعت للعديد من الدراسات العلمية والسريرية والدراسات عليها ستظل مستمرة. 
 
 اللقاحات ضرورية للاستخدام العاجل والطارئ فى ظل الجائحة، ومنفعة اللقاحات أكثر من ضررها بكثير، وعلينا أن نقوم بواجبنا فى التباعد الآمن، وعدم الذهاب لأماكن التجمعات المكتظة والتهوية والتريض، وارتداء الكمامة والنظافة، خاصة غسل الأيدى بالماء والصابون، بجانب أخذ اللقاح حتى نتجنب الإصابة. 
وأريد أن أوضح أننى أول شخص غير مصرى فى دراسة سريرية لكوفيد - 19 منذ سبتمبر الماضى لأول مرة، ومازلت فى الدراسة، جميع العلماء فى كل دول العالم متكاتفون فى مواجهة الجائحة بالدراسات والخبرات، ونشيد بدور وزارة الصحة فى الرصد، من خلال أرقام طوارئ لمتابعة ورصد أعراض ما بعد تلقى اللقاح، مما يساعد على الوصول إلى الأمان الصحى.

التعليم فى مواجهة كورونا

وكيف ترون تعامل مصر مع إدارة المنظومة التعليمية فى ظل وجود كورونا؟

 مصر لديها تجربة ناجحة فى ملف التعليم، خاصة الثانوية العامة خلال جائحة كورونا، فقد أظهرت مدى كفاءة الوزارات المصرية، وكذلك الحراك والتكاتف بين كل الجهات، مما أدى إلى موازنة إجراء الطلاب للامتحانات، مع الالتزام بالإرشادات الصحية، بالإضافة إلى الشراكة والتنسيق والعودة إلى المدارس.

هل تعمل المنظمة على برامج لدعم مناعة التلاميذ لمواجهة مثل هذه الجوائح مستقبلا؟

 

هناك تعاون كبير بين المنظمة ووزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى، وكذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» مع الأغذية العالمى، ونحن لسنا الجهة المنوطة بتقديم المواد العينية، ولكننا جهة مشورة ودراسة.

معلومات صحيحة

 

ظهرت العديد من النصائح فى العالم حول أكلات تقى من الفيروس ومنها البصل والثوم.. ما مدى صحة ذلك وما دوركم لتقديم المعلومات الصحيحة؟

 

الثوم والبصل طول عمره فى أكلنا الأساسى، والخضار بشكل عام يعزز المناعة، إلا أن الناس مؤخرا توجهت للوجبات السريعة غير الصحية، ولتعزيز المناعة لا بد من تناول الوجبات الصحية والسوائل مع الحفاظ على الاشتراطات الصحية التى ذكرناها مسبقا. 

اتفاق عالمى استعدادا للجوائح

ماذا عما تم تناوله فى الدورة 74 لجمعية الصحة العالمية حول «اتفاق عالمى» وانضمام أكثر من 60 دولة للاستعداد للجوائح؟

جميع الدول تناقش، خلال هذه الفترة، مدى استعدادها للجوائح، وجار المشاورات للمصادقة والالتزام، وفى نوفمبر المقبل ستكون هناك اجتماعات للدول للمشاورات والمصادقة على الوثيقة الدولية، ومصر من الدول الشفافة التى تعطى يوميا تقارير وأرقام عن الجائحة. 

كما أن أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة فى مايو الماضى اتفقوا على اعتماد وثيقة دولية للأمن الصحى، للاستعداد والاستجابة لأى جائحة، وتكون الوثيقة ملزمة للدول عقب الاتفاق عليها، ومصر من ضمن الدول المشاركة فى هذه الوثيقة، التى تهدف إلى تكاتف الدول فى مواجهة الجوائح. 

أمراض وبائية

فى وقت سابق تحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن أن 70% من الأمراض الوبائية مصدرها الحيوان.. فما هى خطة المنظمة للحد من انتقال هذه الأمراض؟

 

تعمل منظمة الصحة يدا بيد مع العديد من الوزارات منذ عام 2010  تحت مظلة مبادرة الصحة الموحدة، التى نعمل من خلالها بشراكة أصيلة بين منظمة الصحة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة  «الفاو» ومنظمة الأمم المتحدة المعنية بصحة الحيوان والمعنية بالبيئة، بالتعاون مع 4 وزارات مصرية لتعزيز الروابط بين صحة النبات والحيوان والإنسان،  ومكافحة الاستخدام  غير الآمن للمضادات الحيوية والمبيدات الحشرية غير الآمنة، وكذلك مبادرة المدن الصحية التى نعمل على إطلاقها من القاهرة بالتنسيق مع منظمات دولية أخرى، وتم اختيار جانب الغذاء كأولى الخطوات من خلال إنشاء مطاعم صحية.

الرياضة مناعة

 

هل هناك ضمان ملائم لجماهير الرياضات الشعبية لاسيما كرة القدم فى المباريات؟ وما مدى التنسيق مع الاتحادات القارية مثل الكاف  والدولية مثل فيفا؟
 

الدولة المصرية لديها تجربة ناجحة جدا فى ملف الرياضة، خلال جائحة كورونا، حيث نجحت فى إدارة التجمعات خلال أزمة جائحة كورونا، فمصر فى مقدمة الدول التى استرشدت بمعايير الصحة العالمية لفتح وغلق الأنشطة الرياضية والأندية، وكذلك إدراج الألعاب الرياضية، حيث  أصدرت وزارة  الشباب  والرياضة دليل الإجراءات والإرشادات الصحية والوقائية لعودة النشاط الرياضى بالأندية ومراكز الشباب، وافقت عليها اللجنة الطبية العليا بالوزارة، التى تبنتها الاتحاد الأفريقى للطب الرياضى، ونفذت الدولة المصرية بطولات ناجحة بمعايير صحية ومنها بطولة الجمباز وبطولة العالم للاسكواش بالإسكندرية، وكذلك بطولة العالم لكرة اليد، التى استضافت 32 دولة بالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة والسكان وجميع الأجهزة المعنية.

 

الدولة المصرية لديها خبرة قوية فيما يسمى بطب الحشود، كما أن تجربتها ناجحة فى إدارة  الانتخابات، حيث إن  كثيرا  من الدول رفضت إجراء الانتخابات فى الوقت الذى وازنت مصر بين الاستمرار فى الانتخابات النيابية والمحافظة على الصحة العامة فى نفس ذات الوقت، وكذلك قامت وزارة الصحة بتعميم اللوائح الإرشادية للصحة العالمية المبنية على الأدلة والبراهين المعروفة لوضع خطة الانتخابات، ونحن كمنظمة لدينا اتفاقية تعاون وقعها المدير العام مع الفيفا لدعم الأنشطة الرياضية، حيث أثبتت التجارب مدى أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية مع مواجهة الفيروس، لما تقوم به من دور فى تعزيز الصحة وقوة المناعة، ليست لدينا مسؤولية مباشرة، ولكننا نعمل وفق استراتيجيات الدول لتقديم المشورة فى هذا الملف، وكذلك حضور خبراء المنظمة.

مبادرة الرئاسة فى مجال الصحة مساواة وعدالة للجميع

وكيف ترون مبادرة الضمور العضلى التى أطلقتها الرئاسة؟

المبادرة الرئاسية لعلاج الأطفال من مرضى «الضمور العضلى» تأتى من منظور المساواة والعدالة والوصول للجميع دون تمييز، كما هو الحال بالنسبة لمنظومة التأمين الصحى الشامل، التى نشيد بها ونثمنها، والتى تعمل على المساواة للجميع وتقديم الخدمة، من رعاية صحية وتعزيز صحة ووقاية من المرض، وكذلك العلاج والتأهيل من دون تمييز والحماية من المخاطر المالية فى الصحة.

وهناك العديد من المبادرات المصرية جاءت وفق هذا المنظور الذى يجعل المواطن غير مضطر لأن يقف أمام باب المستشفى أو المراكز الصحية، لتحصيل ثمن العلاج، التى تعمل على الحد من الفقر وتعزيز كرامة الإنسان، وتعمل المنظمة يدا بيد مع وزارة الصحة وبقيادتها وكذلك مع كل الجهات المعنية لتطبيق هذه المنظومة وتصبح من النجاحات الريادية لمصر.
 
 
 وتحت مبادرة  100 مليون صحة، هناك العديد من المبادرات الرئاسية بالإضافة إلى المبادرات المتعلقة بذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة، وجميعها مبادرات تشاركية تحت مظلة التأمين الصحى الشامل بمشاركة الجميع فى كل القطاعات وجميع الفئات بما فيهم كبار السن.
 
وتغطية الصحية الشاملة جار تعميمها فى 5 محافظات، وسيتم توسيعها لتصل كل المحافظات المصرية، بالإضافة إلى مبادرة حياة كريمة خلال مراحل وأكدت: «نحن كمنظمة نعطى الدعم التقنى والفنى والرصد تدعمه وتيرة سرعة تطبيق المنظومة فى كل المحافظات المصرية».
 
 
55723-الدكتورة-نعيمة-القصير-ممثلة-منظمة-الصحة-العالمية-فى-مصر-(15)
 
 
-نعيمه-القصير--sami-wahib-12-(1)
نعيمه القصير

-نعيمه-القصير--sami-wahib-12-(2)
نعيمه القصير

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة