كوستاريكي يشارك في أولمبياد طوكيو بعد إنقاذه من الفيضانات في بلاده

عانى المتزلج الكوستاريكي كارلوس مونيوز على مدار الأيام الماضية، بعدما فشل في الخروج من منطقة غمرتها مياه الفيضانات في بلاده، ليطلب المساعدة من أجل مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، وذلك بعد خروج أحد المتنافسين من بطولة التزلج على المياه لإصابته بفيروس كورونا.

وكان مونيوز قد طلب المساعدة على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يستطيع الخروج من محافظة ليمون، من أهم مناطق كوستاريكا المطلة على الكاريبي، بعد أن غمرتها الفيضانات وتسببت في إغلاق الشوارع الرئيسية بعد سلسلة من الانهيارات الأرضية، ليتم بعدها إرسال قوات إنقاذ ورجال إطفاء، من أجل إجلائه ونقله إلى إحدى مطارات كوستاريكا من أجل السفر إلى طوكيو.

وقال الرياضي، في تصريحات نشرتها اللجنة الأولمبية الكوستاريكية: "أنا الآن في طريقي إلى طوكيو، أتوجه بالشكر لكل من ساعدني من أجل الحصول على هذه الفرصة.. لم يكن ذلك ليتحقق بسبب الفيضانات لولا مساعدة فريق الإنقاذ والإطفاء الذي توجه لمساعدتي وإخراجي من المنطقة المتضررة".

وأجرى مونيوز مسحة من أجل التأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا، قبل أن يتوجه إلى طوكيو للمشاركة في تصفيات منافسات التزلج على الأمواج غدا، ضمن بعثة كوستاريكا التي تضم 13 رياضيا آخرين.