جريمة ذبح تثير فزع "أصدقاء أمريكا".. 18 ألف أفغانى يطالبون بـ"تأشيرة خاصة"

الجمعة، 23 يوليو 2021 07:08 م
جريمة ذبح تثير فزع "أصدقاء أمريكا".. 18 ألف أفغانى يطالبون بـ"تأشيرة خاصة" الجيش الامريكي في افغانستان
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصير غامض تنتظره أفغانستان مع اقتراب الولايات المتحدة من إتمام عملية انسحابها من الأراضي الأفغانية وسط توقعات بعودة قوية لنفوذ حركة طالبان المسلحة، والتي بدأت تسيطر بالفعل علي العديد من المناطق داخل البلد الذي خضع لتواجد القوات الأمريكية والأجنبية لما يزيد علي 20 عاماً.

وتتزايد حدة القلق لدي الأفغان الذي كانوا يتعاونون مع القوات الأمريكية، والذين قدرتهم شبكة سي إن إن الأمريكية بنحو 18 ألف أفغاني تقدموا بالفعل بطلبات للحصول علي برنامج تأشيرة هجرة خاصة يسمح لهم بالذهاب للولايات المتحدة.

وسطلت شبكة سي إن إن في تقريرها المنشور، الجمعة، الضوء علي جريمة وحشية راح ضحيتها مترجم أفغاني كان يعمل مع الجيش الأمريكي في مايو الماضي، يدعي سهيل برديس حيث كان يقود ‏سيارته لاصطحاب اخته خلال احتفالات شهر رمضان في 12 مايو عندما تم إيقافه عند نقطة ‏تفتيش من قبل مسلحي طالبان.‏

وأشارت الشبكة إلى أنه قبل أيام من جريمة الذبح كان بارديس قد أخبر صديقه أنه يتلقى تهديدات بالقتل من طالبان، وقال صديقه لشبكة ‏CNN‏: "كانوا يقولون له إنك جاسوس للأمريكيين، وأنت عيون الأمريكان وأنت كافر، وسنقتلك أنت ‏وعائلتك".‏

 

Afghanistan troop withdrawal leads translators to beg US for visas

 

عندما اقترب من الحاجز، ضغط بارديس على دواسة الوقود ليعبر سريعا بعد ان قرر انه لن يتوقف، وقال ‏قرويون شهدوا الحادث للهلال الأحمر إن طالبان أطلقت النار على سيارته قبل أن تنحرف وتتوقف ثم ‏جروا برديس خارج السيارة وقطعوا رأسه.‏

كان بارديس واحدًا من آلاف المترجمين الفوريين الأفغان الذين عملوا في الجيش الأمريكي ويواجهون الآن ‏اضطهادًا من قبل طالبان ، حيث سيطرت الجماعة على مساحات أوسع من البلاد.‏

وفي 14 يوليو ، قال البيت الأبيض إنه يطلق "عملية الحلفاء ملجأ" ، وهي محاولة لنقل آلاف المترجمين ‏الفوريين والمترجمين الأفغان الذين عملوا لصالح الولايات المتحدة والذين تتعرض حياتهم الآن للخطر، ‏وأكدت الإدارة الأمريكية إن الإجلاء سيبدأ في الأسبوع الأخير من شهر يوليو  للمتقدمين للحصول على ‏تأشيرة الهجرة الخاصة (‏SIV‏) الذين هم بالفعل في طور الإعداد.‏

وصرح المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إن وزارة الدفاع تدرس خيارات يمكن للمواطنين الأفغان ‏وعائلاتهم الانتفاع بها، قائلا: "ما زلنا ندرس احتمالات المواقع الخارجية لتشمل بعض المنشآت الإدارية ‏التي ستكون قادرة على دعم جهود النقل المخطط لها مع مساكن مؤقتة مناسبة ودعم البنية التحتية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة