جاء ذلك في بيان عن المنظمة، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمى للوقاية من الغرق والذي يناسب 25 يوليو وهو الأول منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 أبريل الماضى باعتباره قضية عالمية مهمة في مجال الصحة والتنمية.


وأوضحت أن الغرق يؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء والمهمشين - السكان الأقل موارد للتكيف مع المخاطر من حولهم – حيث المعدلات في البلدان مُنخفضة ومتوسطة الدخل أعلى بثلاث مرات من البلدان المرتفعة الدخل، مشيرة إلى أن منطقة غرب المحيط الهادئ لديها أعلى معدل وفيات بسبب الغرق في حين أن منطقتي غرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا مسؤولة عن 60٪ من وفيات الغرق في العالم.


وأشارت إلى أن الدراسات الاستقصائية القطرية في آسيا تُظهر أن وفيات الغرق بين الأطفال الصغار هي السائدة وقد بينت تظهر الدراسات الأخيرة في تنزانيا وأوغندا أن 80٪ من وفيات الغرق كانت بين صغار الصيادين.


وأوضحت أنه لا يتم تضمين الوفيات المرتبطة بالفيضانات والوفيات الناجمة عن حوادث النقل المائي مثل انقلاب العبارات أو ركوب القوارب وحوادث الصيد والغرق المُتعمد في الإحصاءات الرسمية ما يعني أن التقديرات قد تقلل بشكل كبير من تقدير العبء الحقيقي.