قال أحمد الطاهرى، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن التطور فى الخطاب الإثيوبى، هو تطور يتصل بالتفاعلات الدولية الناتجة عن خطاب 15 يوليو التاريخى الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى في حضور 60 ألف شخص باستاد القاهرة، وتابع: "كل من يرصد ردود الأفعال على هذا الخطاب من جانب الدول الكبرى والعظمى يدرك أن مصر نجحت بامتياز فى أن توصل صوتها إلى العالم.. وأن العالم يدرك عدالة المطلب المصرى، ويدرك حقيقته والقدرة المصرية وأنه أمام قيادة سياسية تمتع بشعبية جارفة"، مشدداً على أن الخطاب المصرى مازال يتمسك بخطاب السلام.
وعلق "الطاهرى" خلال اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، على الخطاب الإثيوبى بشأن سد النهضة، وما صدر من بيان عن الخارجية الإثيوبية، وآبى أحمد، بشأن أن السد سيفيد دول المصب وأن بلاده ملتزمة بعدم إلحاق الضرر بأحد، قائلاً:" النظام الإثيوبى يحاول التخفيف من وطأة الضغط الدولى عليه.
وتابع: "الاعتراف بعدم الضرر هو اعتراف يصب ضمن اعترافات إثيوبية أخرى لها قيمتها فى التفاوض مثل الاعتراف الذى جاء في الاتفاق الثلاثى بعدم إلحاق الضرر"، مشدداً على أنها تصريحات لا تبعث على الطمأنة ولكن تسعى لتخفيف الضغوط الدولية.
ولفت "الطاهرى" إلى أن مصر تسعى إلى اتفاق قانونى ملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة، يضمنها المجتمع الدولى بثياق واضح، مشيراً إلى أن التطور في الخطاب الإثيوبى يؤكد أن مصر اكتسبت أرضاً جديدة يمكن البناء عليها "إذا صدقت النوايا الإثيوبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة