وذكرت مصادر أمريكية اليوم /الخميس/ أن هذا يأتي بعد أن كان تم فرض سور مكون من طبقتين بهدف تطويق المبنى بعد أحداث شغب السادس من يناير الماضي التي قام بها أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، وقد تمت إزالة الطوق الخارجي من السور في شهر مارس الماضي لكن الطوق الداخلي ظل قائما.


وقال عدد من أعضاء الكونجرس إن الوقت حان لإزالة هذا السور، معتبرين أن مقر الكونجرس يعبر عن حرية الشعب الأمريكي ويجب أن يبقى كذلك.


وكان قد تم نشر قوات من الحرس الوطني الأمريكي في العاصمة الأمريكية بعد استقدامهم من ولايات مختلفة، وبلغ عددهم 5200 جندي خصصوا للمراقبة الأمنية حول الكونجرس، وغادرت آخر مجموعة منهم يوم 23 مايو الماضي.


وأشار مراقبون إلى أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان لدى أفراد قوات الشرطة الأصلية بالكونجرس الموارد الكفيلة بحماية الكابيتول وخصوصا أن العديد من الضباط أصيبوا بعد أن أحداث 6 يناير.


وبحسب تصريحات للنائب الديمقراطي دون بيار فقد وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون سيسمح بزيادة المخصصات المالية لدعم شرطة الكونجرس وتوفير الموارد والتدريب الضروريين تحسبا لأي هجوم مماثل في المستقبل.