كيف يساعد لون بشرتك على تحديد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد؟

الإثنين، 19 يوليو 2021 04:00 ص
كيف يساعد لون بشرتك على تحديد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد؟ لون الجلد
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النمش عبارة عن مناطق بالجلد تحتوي على نسبة تركيز أعلى من المتوسط من الميلانين، وهو صبغة طبيعية في جسمك تحميك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ويميل الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى الحصول على المزيد من الميلانين وبالتالي هم أقل عرضة لضرر الشمس، والطريقة الوحيدة لزيادة إنتاج الميلانين هي تعريض بشرتك للأشعة فوق البنفسجية ، والتي يكون لها العديد من المخاطر.

ووفقا لتقرير لموقع insider فالميلانين هو صبغة طبيعية في جسم الإنسان تعطي الشعر والجلد والعينين لونها كما أنه يحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة ، والتي يمكن أن تسبب شيخوخة الجلد المبكرة وسرطان الجلد، كما أن الميلانين هو ما يجعل الجلد يبدو بلون معين، سواء كان أبيض أو بني أو بني أو بني داكن إلى أسود تقريبا كل شخص لديه الميلانين الخاص به.

فوائد الميلانين
 

يحمي الميلانين الجلد عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، والتي تتلف خلايا الجلد أو تقتلها، وفي حالات التعرض المكثف المتكرر، يمكن أن تتسبب في النهاية في الإصابة بسرطان الجلد.

ويعد الحصول على بشرة فاتحة أقوى عامل خطر للإصابة بسرطان الجلد، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية والأشخاص البيض هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد (نوع من سرطان الجلد)، والمجموعة الوحيدة التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة من القوقازيين هم الأشخاص المصابون بالمهق، وهي حالة وراثية حيث يكون هناك القليل من إنتاج الميلانين أو منعدما الأشخاص المصابون بالمهق هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بألف مرة مقارنة بسكان إفريقيا عمومًا.

أما الأشخاص ذوي البشرة الداكنة بشكل طبيعي فهم يتمتعون بحماية أفضل من سرطان الجلد.

علاوة على ذلك لا توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا بما يسمى بحبوب التسمير التي تدعي أنها تجعل البشرة أغمق.

وتلعب الفيتامينات دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجلد، فعلى سبيل المثال ، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بفيتامينات C و E في حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، ومع ذلك ، لا توجد دراسات تثبت أن زيادة تناول الفيتامينات مع الأطعمة أو المكملات الغذائية يعزز إنتاج الميلانين بشكل مباشر

ويعاني بعض الأشخاص من اضطرابات تصبغ الجلد مثل المهق أو البهاق حيث يكون لديهم القليل من الميلانين أو يكون لديهم ضعف في الخلايا المنتجة للميلانين تسمى الخلايا الصبغية.

أنواع الميلانين
 

يأتي الميلانين في ثلاثة أشكال مختلفة وتشمل:

اليوميلانين وهى الصبغة المسؤولة عن الدرجات الداكنة ، وتنقسم إلى نوعين:  ووجود كمية صغيرة من يوميلانين بني بدون يوميلانين أسود يؤدي إلى شعر أشقر عندما يتعلق الأمر بلون البشرة.

الفيوميلانين هو الصبغ المرتبط باللونين الأحمر والأصفر، وينتج الشعر الأحمر عن وجود كميات متساوية من الإوميلانين والفيوميلانين

النيوروميلانين هو شكل الميلانين الموجود في الدماغ، وهي صبغة بنية داكنة تعطي اللون للخلايا العصبية ، لكنها لا توفر لونًا للسمات البشرية.

كيفية زيادة إنتاج الميلانين
 

لا يوجد دواء أو حبوب أو إجراء معتمد يمكن أن يزيد من إنتاج الميلانين، الطريقة الوحيدة لزيادة إنتاج الميلانين هي من خلال التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير الداخلية ومع ذلك، فإن هذا لا يعزز الميلانين بشكل آمن وسيزيد فقط من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة