انتقلت العلاقات الروسية الألبانية من سيىء إلى أسوأ بعد اتهمت الحكومة الروسية ،وسائل الإعلام في البانيا باختلاق " حملة دعاية زائفه " بزعمها قيام مواطنين روسيين بالتجسس العسكري لحساب موسكو وقيام السلطات الألبانية بالتحقيق معهما لهذا السبب .
ويقول المراقبون أن العلاقات الروسية الألبانية هي الآن في أدني مستوياتها في أعقاب قيام البانيا في يناير الماضي ، بطرد دبلوماسي روسي من أراضيها اتهمته بخرق بروتوكولات الوقاية من عدوى كورونا ، وفى العام 2018 طردت البانيا دبلوماسيون روس من أراضيها بزعم قيامهما بالتجسس ،وهو ما أعقبه بوقت قصير قيام موسكو بطرد اثنين من الدبلوماسيين الألبان من أراضيها .
وبحسب المعلومات المتوافرة من المصادر الألبانية تتعلق قضية التجسس المتهم فيها روسيان في البانيا ،بمناورات " ديفندر يوروب " التى تجريها قوات متعددة الجنسيات من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي " الناتو " سنويا ، وكانت تلك المناورات قد أجريت نسختها للعام الجاري " ديفندر يوروب – 21 " على الأراضي الألبانية في أبريل ومايو الماضيان ،وشارك فيها 30 ألف مقاتل من 26 دولة من أعضاء الناتو .