التعليم العالى ترفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية خلال العيد

الأحد، 18 يوليو 2021 11:02 ص
التعليم العالى ترفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية خلال العيد وزارة التعليم العالى والبحث العلمى
كتب ـ محمد صبحى - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، خطة استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أنها تشمل تحديد المستشفيات الجامعية الخاصة بالإحالة بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد القصوى وتنظيم الإجازات طبقًا للمقومات البشرية لكل مستشفى؛ لتوفير العدد اللازم لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة.
 
وأضاف عبد الغفار، في بيان اليوم، أنه تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل المرضى، بالإضافة إلى وجود آلية تداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
 
وأوضح أيضا، أن الخطة شملت تأمين وتدعيم المستشفيات الجامعية (خط الإحالة الأول) بمخزون استراتيجى من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، مضيفًا أنه تم توفير الكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته ببنوك الدم التابعة لهذه المستشفيات من خلال التنسيق مع بنك الدم القومى التابع لوزارة الصحة ومراكز الدم الإقليمية، وتوفير سيارات التبرع بالدم مع الأطقم العاملة عليها للاستعانة بها عند الحاجة.
 
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز فرق التأمين الطبى من التخصصات الطبية المختلفة، لافتًا إلى أنه تم التواصل مع وكيل وزارة الصحة بالمحافظة المعنية لتوزيع الفرق الطبية المتنقلة على مستشفيات الإحالة (خط ثان) لتقديم الدعم لمستشفيات المحافظة فى حال الاحتياج إليها، مؤكدًا أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية وإبلاغها بالمستشفيات الجامعية المعدة للإخلاء الطبى.
 
ونوه إلى أن لجنة إدارة الأزمات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية فى حال انعقاد دائم طوال فترة العيد، لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع وأداء المستشفيات من خلال استعراضها تقارير مفصلة عن أعداد المصابين والمستشفيات التى تم تحويل الحالات عليها فى حالة حدوث أى حوادث.
 
كما أكد أهمية، أن يحافظ المواطنون على عدم ارتياد الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامات حال الاحتياج للخروج من المنزل ومراعاة التباعد الاجتماعى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة