إثيوبيا سلسلة من الانتهاكات الممتدة وإعلام تحت الحصار.. حكومة آبى أحمد تحجب موقع بسبب "أخبار تيجراى".. واعتقال 21 صحفيا فى قناتين على يوتيوب.. و"العفو الدولية": نقدر عدد سجناء الرأى المعتقلين بالمئات

السبت، 17 يوليو 2021 03:30 ص
إثيوبيا سلسلة من الانتهاكات الممتدة وإعلام تحت الحصار.. حكومة آبى أحمد تحجب موقع بسبب "أخبار تيجراى".. واعتقال 21 صحفيا فى قناتين على يوتيوب.. و"العفو الدولية": نقدر عدد سجناء الرأى المعتقلين بالمئات إثيوبيا سلسلة من الانتهاكات الممتدة
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قمع جديد أقدمت عليه الحكومة الأثيوبية في محاولة للتعتيم علي حقيقة الصراع الدائر ‏في إقليم تيجراي، حيث زعمت هيئة تنظيم الإعلام في إثيوبيا أن موقع "أديس أبابا ‏ستاندارد" الاخباري "يدافع عن أجندة ‏جماعات إرهابية"، وذلك لنشره أخبار تتعلق ‏بالمجازر التي يشهدها الإقليم علي يد القوات الإثيوبية.‏

وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز ، أقدمت السلطات علي وقف الموقع وهو ما قابله ‏ناشر الموقع برفض القرار والتأكيد علي اعتزامه الاستئناف ضده.‏

ووفقا للتقرير، كان موقع ‏Addis Standard‏ على الإنترنت الذي ينتقد الحكومة بانتظام ‏لا يزال ‏مرئيًا في إثيوبيا يوم الخميس ، لكن أحدث قصصه كانت منذ يوم واحد.‏

وقال مراقبي وسائل إعلام دولية إن الحكومة الاثيوبية شنت حملة على وسائل الإعلام ‏منذ اندلاع الصراع ‏في نوفمبر مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.‏

وقالت ناشر أديس ستاندرد على تويتر إنها "منزعجة بشدة" من قرار الهيئة التنظيمية ‏بتعليق ترخيصها ‏الإعلامي"، وقال مؤسسها تسيدالي ليما لرويترز عبر الهاتف إن الشركة ‏ستستأنف الحكم. وقالت "نخطط ‏لتقديم دفاع قانوني ضدها لأننا نعتقد أن هذا ليس ‏بالشيء الصحيح".‏

قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة يوم الأحد إن الشرطة ‏اعتقلت ما مجموعه 21 ‏صحفياً من قناتي "أولو ميديا" وإ"ثيو فورم"، وهما قناتان ‏مستقلتان على موقع يوتيوب تنتقدان الحكومة.‏

اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات الإثيوبية باعتقال العشرات من مواطني ‏تيجراي بشكل تعسفي في أديس أبابا وأماكن أخرى منذ أن استعاد المتمردون السيطرة ‏الشهر الماضي على عاصمة الإقليم.‎

‎ ‎قالت المنظمة، إن "من بين المعتقلين نشطاء وصحفيون، تعرض بعضهم للضرب ‏ونقل مئات الكيلومترات بعيدا عن العاصمة"، مرجحة أن "يكون العدد الإجمالي ‏بالمئات، مع عدم معرفة أماكن وجود الكثيرين"‏.‎

من جهته، قال مدير شرق وجنوب إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ديبروز موشينا: ‏‏"أخبرنا معتقلون سابقون أن مراكز الشرطة مليئة بأشخاص يتحدثون التجرينية، وأن ‏السلطات قامت باعتقالات جماعية واسعة ضد تيجرانيين".‎

‎ وأضاف: "يجب وقف الاعتقالات وتوجيه تهم فورية لجميع المعتقلين بجرائم ‏معترف بها دوليا وتقديمهم لمحاكمات عادلة أو الإفراج عنهم على الفور دون أى ‏قيود".‎

‎ وقال أحد المحتجزين لمنظمة العفو الدولية، إن "الشرطة داهمت قاعة الألعاب التي ‏يملكها ليلة 2 يوليو وبدأت في مضايقة الزبائن وضربهم قبل التدقيق في وثائق الهوية ‏واحتجاز خمسة تيجرانيين".‎

‎ ‎وأضاف: "أبقونا في الهواء الطلق وكانت السماء تمطر طوال الليل، كما مكثنا هناك في ‏اليوم التالي السبت... كنا 26 تيجرانيا معتقلين في المركز في ذلك اليوم"، وأكد أن ‏سبعة منهم نقلوا 240 كيلومترا شرقا إلى أواش أربا بمنطقة عفر الإثيوبية.‎

‎ ‎بدورها، قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، اليوم ‏الخميس، إنها "تراقب أيضًا تقارير عن اعتقالات تعسفية وإغلاق أنشطة تجارية ‏وأنواع أخرى من المضايقات التي تستهدف تيجرانيين".‎

‎ ‎وبالمثل، أعربت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية عن قلقها بشأن ‏حملات اعتقال سابقة تعود إلى بداية الحرب

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة