رصدت عدسة اليوم السابع مشروع تحلية مياه البحر، لعدد من طلاب كلية الهندسة بجامعة كفر الشيخ، باستخدام الطاقة الشمسية، ويمكن من خلال المشروع تحلية مياه البحر لضخ مياه شرب عذبة تكفي مدينة كاملة، المشروع تحت إشراف الدكتور سويلم وفا شرشير، وعمل الطلاب عمرو ايهاب، وعمرو القاني، ومحمد بسيوني، واسماعيل رجب، وعبدالرحمن البنا، ومنه الله، وكريم ابراهيم، تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور عبدالفتاح طايل، عميد كلية الهندسة.
وقال الدكتور سويلم وفا شرشير، مشرف المشروع، تتكون وحدة تحلية مياه البحر، بشكل أساسي من نظامين ؛ المجمع الشمسي وهو المسؤول عن تسخين المياه من درجة حرارة 30 درجة مئوية، ودرجة ملوحة 250 جزء في المليون إلى درجة حرارة تصل إلى 75 درجة مئوية، بمعدل سريان حجمي يبلغ 15 لترًا/ ساعة باستخدام مرآة فولاذية على شكل قطع مكافئ لتركيز أشعة الشمس من أجل تسخين المياه المتدفقة عبر انبوب نحاسي داخل أنبوب زجاجي مفرغ من الهواء يتم وضعه على طول الخط البؤري للمجمع الشمسي.
وأضاف الطالب عمرو اللقاني، أحد الطلاب المشاركين في المشروع، تدخل الماء ذات درجة الحرارة المرتفعة إلى غرف التبخير متعدد المراحل المفرغة من الهواء من خلال نظام الفتحات وتحدث عملية الوميض، ثم يُجبر بخار الماء على الدخول إلى منطقة استخلاص الحرارة من خلال شبكة سلكية لإزالة الرطوبة من أجل حبس قطرات السائل العالقة في الطور الغاز، وتم استخدام المبادل الحراري من نوع الأنبوب ذو الزعانف بسعة تبريد 495 وات، وهو المسئول عن استخلاص الحرارة من بخار الماء من أجل التكثيف وفي نفس الوقت يعمل كسخان مسبق للمياه التي تدخل إلى أنبوب المجمع الشمسي، بحيث نتمكن استغلال الحرارة المستخرجة من البخار بشكل جيد جدا.
وقال محمد البسيونى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع، يساعد الأنبوب المفرغ من الهواء في قسم تجميع الحرارة على زيادة معامل نقل الحرارة الإجمالي، ويعمل الفراغ كعازل يقلل بشكل كبير من فقدان الحرارة إلى الغلاف الجوي المحيط إما من خلال الحمل الحراري أو الإشعاع مما يجعل المجمع أكثر كفاءة. أدى تفريغ غرف التبخير متعددة المراحل إلى 0.6 بار إلى خفض درجة حرارة غليان الماء إلى 72 درجة مئوية. يعمل الفراغ أيضًا كقوة دافعة توجه بخار الماء إلى الشبكة السلكية ومن ثم إلى أنابيب المكثف لإتمام عملية التحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة