خبير مصريات يكذب تقرير إكسبريس البريطانية حول قناع توت عنخ آمون

الجمعة، 16 يوليو 2021 04:00 م
خبير مصريات يكذب تقرير إكسبريس البريطانية حول قناع توت عنخ آمون مقبرة الملك توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب الدكتور حسين عبد البصير، عالم المصريات ومدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، على ما ورد فى كتاب "وادى الملوك.. العصر الذهبى المصرى"، للباحثة جوان فليتشر، والذى استعرضه موقع إكسبريس البريطانية حول كلام يفيد بأن قناع الملك توت عنخ آمون خاص بـ نفرتيتى وليس بالفرعون الذهبى.

وقال الدكتور حسين عبد البصير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الباحثة فى علم المصريات جوان فليتشر، لم تقل شيئا جديدًا، حيث سبقها عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفيز فى هذا، حيث ألقى الأخير محاضرة من قبل خارج مصر وفى مصر وقال نفس ما ذكرته الباحثة، لكنه كلام ليس له أي دليل علمى على الإطلاق.

وأوضح الدكتور حسين عبد البصير أن سبب بناء اعتقاد الباحثة جوان فليتشر على نظريته هو الآذان مثقوبة في القناع، وهذا ليس دليل على أن القناع كانت لسيدة كما تقول، لأنه في مصر القديمة كان الرجل يرتدى "الحلق" في الأذن بشكل عادى، كما أن نفس الباحثة تقوم بإطلاق فرقعات عبر فترات لتحدث ضجة إعلامية وتحقيق الشهرة، وتلك ليست المرة الأولى التي تقول مثل هذه النظريات، ففي عام 2002 أعلنت أن إحدى المومياوات الثلاثة التي عثر عليها عالم الآثار الفرنسي فيكتور لوريه، داخل غرفة سرية بالمقبرة رقم 35 في وادي الملوك، تكون لنفرتيتى، وأكدت بأن هذه حقيقة لا غبار عليها، وذلك بعد أن سمح لها أن تخضع المومياء إلى فحوصات منها الأشعة السينية، لكن كان هذا غير صحيح أيضًا.

وأكد الدكتور حسين عبد البصير أن مقبرة الملك توت عنخ آمون كانت تحتوى وقت اكتشافها على العديد من القطع الأثرية التى تتجاوز 5000 قطعة وكانت تضم قطعا لملوك آخرين من نفس الأسرة نظرًا لموته المفاجئ، مشيرا إلى أن قناع توت عنخ آمون هو ملك الملك الفرعونى الذهبى، وتم تصميمه خصيصًا للملك وليس لغيره.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة