وزير الرى يصل القاهرة قادماً من الكونغو بعد زيارة استمرت 4 أيام

الخميس، 15 يوليو 2021 03:01 م
وزير الرى يصل القاهرة قادماً من الكونغو بعد زيارة استمرت 4 أيام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصل القاهرة اليوم الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، قادماً من العاصمة الكونغولية كينشاسا، بعد زيارة استمرت 4 أيام بحث خلالها مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين، وافتتاح مركز التنبؤ بالأمطار والفيضان الذى أنشئته مصر للكونغو.
 
أوضح وزير الموارد المائية والرى أن المركز يحقق الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والبيانات حيث تم تزويده بأحدث نظم التنبؤ بالأمطار ، ويمثل أهمية بالغة كمركز لدراسة التغيرات المناخية فى الكونغو والذى ستنعكس أعماله على حماية المواطنين فى الكونغو من العديد من الكوارث المناخية المفاجئة ، موضحاً أن مصر قامت بتدريب طاقم المركز الكونغوليين على نظم التنبؤ بالأمطار والفيضان وتحليل الصور الجوية وتشغيل نظم المعلومات الجغرافية والنمذجة الهيدرولوجية وكتابة التقارير الفنية المتخصصة بمعرفة الخبراء المصريين من وزارة الموارد المائية والرى.
 
وأشار عبد العاطى إلى أن قيام مصر بإنشاء هذا المركز يأتي انطلاقاً من حرص مصر على نقل الخبرات المصرية فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية لأشقائها من دول حوض النيل بغرض تعظيم استخدام هذه الموارد ، موضحاً أنه سبق توقيع بروتوكول للتعاون الفني في مجال الموارد المائية بين مصر والكونغو والذي يتم تحت مظلته تنفيذ مشروع "الإدارة المتكاملة للموارد المائية" في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي يشتمل علي العديد من المكونات ذات الطابع التنموى وذلك من خلال منحة مصرية بهدف تعظيم إستخدام الموارد المائية وبناء وتقوية قدرات إدارة هذه الموارد. 
 
أوضح عبد العاطي أن مشروعات التعاون الثنائى في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية تعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة، موضحاً أن مصر كانت على مر التاريخ ولا تزال حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لأشقائها الأفارقة ، فقد قامت مصر بتنفيذ العديد من مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل خلال السنوات الماضية في مجالات المياه والربط الكهربائي.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة