القدماء استخدموا تعامد الشمس على الكعبة لتحديد القبلة.. تعرف على التفاصيل

الخميس، 15 يوليو 2021 02:21 م
القدماء استخدموا تعامد الشمس على الكعبة لتحديد القبلة.. تعرف على التفاصيل الكعبة المشرفة ـ أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مكة المكرمة العام الحالى تعامدين للشمس على الكعبة المشرفة الأول كان فى مايو الماضى والثانى شهدته، اليوم الخميس، بالتزامن مع آذان الظهر بتوقيت مكة، وهو التعامد الأخير للشمس على الكعبة المشرفة.وفق واس. 

بالتزامن مع التعامد يختفى ظل الكعبة وظلال كل الأجسام في مكة المكرمة، ولكن هذا التعامد ليس مجرد ظاهرة فلكية نادرة، ولكنه استخدم قديما لتحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة لا تقل في دقتها عن تقنيات الرصد الحديثة، عن طريق وضع قطعة من "الخشب" مثلا منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض وقت التعامد، حيث يشير الاتجاه المعاكس للظل نحو الكعبة المشرفة مباشرة.

وتستخدم ظاهرة تعامد الشمس أيضًا في حساب محيط الأرض بواسطة بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة، وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة أثبتت كروية الأرض.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس، لأن موقع الكعبة المشرفة ما بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو، حيث حدث التعامد الأول فى مايو الماضى، وعند عودة الشمس جنوبًا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان اليوم حدث التعامد الثاني.

والمناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا كلها تشهد ظاهرة التعامد مرتين في السنة، ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، وتتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.

تستخدم ظاهرة تعامد الشمس في حساب محيط الكرة الأرضية بطريقة غير رقمية، وذلك باستخدام بعض الطرق البسيطة في علم الهندسة، وهي تدل على كروية كوكبنا. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة