أصدر الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، الأربعاء، عفوًا رئاسيًا بحق 30 متهما في قضايا التجمهر والإخلال بالنظام العام، بالإضافة إلى تدابير رأفة تكميلية بحق 71 آخرين من الشباب المحبوسين لارتكابهم نفس الأفعال.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية أن إجراءات العفو ستبدأ فورا ليتم الإفراج عن الشباب للالتحاق بذويهم وعائلاتهم ابتداء من مساء اليوم، وأضاف البيان أن هذا العفو جاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 59 لعيدي الاستقلال والشباب في 5 يوليو الجاري.
وأعلنت وزارة العدل الجزائرية، أنّ الرئيس، عبد المجيد تبّون، أمر بالإفراج "قبل نهاية هذا الأسبوع" عن 60 سجيناً أدينوا بالغشّ في امتحانات شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، مشيرة إلى أنّه اتّخذ هذه المبادرة بمناسبة عيد الأضحى.
وقالت الوزارة في بيان، بحسب " وسائل إعلام فرنسية": إنّ تبّون أوصى بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى "بتدابير رأفة لفائدة الشباب المحبوسين لارتكاب أفعال الغشّ في امتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2021".
وأضافت أنّه "في هذا الإطار، ستشرع الجهات القضائية المختصة في اتخاذ الإجراءات المناسبة قصد الإفراج عن حوالي ستّين شخصاً للالتحاق بذويهم وعائلاتهم قبل نهاية هذا الأسبوع".
وفي نهاية يونيو، صدرت في الجزائر أحكام بالسجن بحقّ ما لا يقلّ عن 64 شخصاً أدينوا بالغشّ في امتحانات شهادة الثانوية العامة.
وتراوحت عقوبات السجن الصادرة بحقّ المدانين بين ستّة أشهر وثلاث سنوات بالإضافة إلى غرامات مالية كبيرة، بحسب ما أعلنت في حينه وزارة العدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة