وعُين افاكوف، أحد أكثر الرجال ثراء ونفوذاً في أوكرانيا، وزيراً للداخلية خلال "ثورة الميدان" في كييف خلال فبراير 2014.
ورجل الأعمال السابق هو آخر وزير من الحكومة التي تسلمت السلطة عقب الثورة الموالية للاتحاد الأوروبى التي أطاحت بالنظام الذي كان مدعوماً من روسيا.
وقال رجل الأعمال السابق البالغ 57 عاماً في رسالة رسمية تقدم بها الى البرلمان "أطلب منكم قبول استقالتي من منصب وزير الداخلية".
لكن ينبغي أن يصادق البرلمان على الاستقالة في جلسة تصويت متوقعة خلال وقت قريب.
ولم يذكر افاكوف أسباب استقالته، لكن مصدراً مقرباً منه قال لوكالة "فرانس برس"، إن القرار يمكن أن يكون قد اتخذ بناء على طلب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وأفلت افاكوف من فضائح سياسية عدة وحافظ على منصبه بعد انتخاب زيلينسكي عام 2019. وما ساعد في تعزيز نفوذه سيطرته على الشرطة والحرس الوطني وأجهزة الطوارئ.
وطالبت المعارضة ونشطاء في مجال حقوق الإنسان مراراً باستقالته، متهمين إياه بالتغاضي عن انتهاكات الشرطة والفساد.
كما يحمّله منتقدون مسؤولية فشل إصلاحات الشرطة المدعومة من الغرب التي انطلقت بزخم كبير عام 2015 قبل أن يخيب أمل الاوكرانيين بها بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة