عرف القانون رقم 151 لسنة 2020 بإصدار قانون حماية البيانات الشخصية المعالجة الإلكترونية بأنها أى عملية إلكترونية أو تقنية لكتابة البيانات الشخصية، أو تجميعها، أو تسجيلها، أو حفظها، أو تخزينها، أو دمجها، أو عرضها، أو إرسالها، أو استقبالها، أو تداولها، أو نشرها، أو محوها، أو تغييرها، أو تعديلها، أو استرجاعها أو تحليلها، وذلك باستخدام أى وسيط من الوسائط أو الأجهزة الإلكترونية أو التقنية سواء تم ذلك جـزئيا أو كليـًا.
وفيما يلى نستعرض الحالات التي تكون فيها المعالجة الإلكترونية مشروعة ووفقا للقانون...
تعد المعالجة الإلكترونية مشروعة وقانونية فى حال توفر أى من الحالات الآتية:
- موافقة الشخص المعني بالبيانات على إجراء المعالجة من أجل تحقيق غرض محدد أو أكثر.
- أن تكون المعالجة لازمة وضرورية تنفيذًا لالـتزام تعاقدي أو تصرف قــانوني أو لإبـرام عقد لصالح الشخص المعني بالبيانات، أو لمباشرة أي من إجراءات المطالبة بالحقوق القانونية له أو الدفاع عنها.
- تنفيذ التزام ينظمه القانون أو أمر من جهات التحقيق المختصة أو بناءً علي حكم قضائي.
- تمكين المتحكم من القيام بالتزاماته أو أي ذي صفة من ممارسة حقوقه المشروعة، ما لم يتعارض ذلك مع الحقوق والحريات الأساسية للشخص المعني بالبيانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة