اتحاد الغرف العربية: الأمن الغذائى لا يزال مصدر قلق مستقبلي كبير فى العالم العربي

الثلاثاء، 13 يوليو 2021 11:58 ص
اتحاد الغرف العربية: الأمن الغذائى لا يزال مصدر قلق مستقبلي كبير فى العالم العربي الدكتور خالد حنفي
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 66 % من المياه العذبة مشتركة مع دول خارج المنطقة العربية

 86 % نسبة استهلاك الزارعة من الموارد المتاحة للمياه العذبة

أكد الدكتور خالد حنفي، امين اتحاد الغرف العربية، أن تحسين وتعزيز كفاءة النظم الغذائية تشكل محورا من أهم محاور عمل اتحاد الغرف العربية وأعضائه من الغرف العربية لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في تحسين نظم الغذاء والأمن الغذائي العربي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ولا سيما لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تواجه المنطقة العربية، خاصة ندرة المياه، وتدهور الأراضي الصالحة للزراعة، واتساع رقعة التصحر.
 
وأضاف حنفي، خلال كلمة القاها في الحوار الرفيع المستوى الذي عقد عن بعد بتنظيم من منظمة "فاو" بشأن تحويل النظم الزراعية – الغذائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أن ذلك ياتي من خلال التركيز على تبني الأنماط الزراعية المستدامة، وتبني أساليب وتقنيات الزراعة الذكية، والتكنولوجيات التي تتيحها الثورة الصناعية الرابعة. 
 
ولفت حنفي، إلى المخاطر عبر الحدود من دول المنابع للموارد المائية السطحية التي تخالف القوانين الدولية المتصلة بإدارة هذه الموارد ضاربة بها بعرض الحائط، بما يهدد الأمن الاجتماعي والغذائي والمعيشي، لا سيما وأن 66% من المياه العذبة هي موارد مشتركة مع دول خارج المنطقة العربية.
 
ورأى أن الأمن الغذائي لا يزال مصدر قلق مستقبلي كبير في العالم العربي، حيث الإنتاجية المادية والاقتصادية للموارد الطبيعية منخفضة نسبيا، فيما هدر الطعام يصل على ثلث المتاح، كما هناك هدر كبير في إطار السلسلة الغذائية، لا سيما في التوزيع. أما هدر المياه العذبة، فيتركز في الزراعة التي تستهلك نحو 86% من الموارد المتاحة.
 
وقال: لا تزال المنطقة تتأثر إلى حد كبير بتقلبات أسواق الأغذية العالمية، خصوصا وأن جميع الدول العربية تعتبر مستوردة صافية للغذاء وتعتمد إلى حد كبير على الاستيراد لتأمين احتياجاتها من السلع الغذائية الأساسية، فيما التوقعات تشير إلى استمرار ارتفاع أسعار الغذاء في المستقبل.
 
واكد حنفي أن دور اتحاد الغرف العربية يشمل استيعاب الطاقات الشابة من خلال برنامج دعم مشاريع ريادة الأعمال، ولهذه الغاية اطلق الاتحاد النسخة الثانية من مسابقة رالي العرب لمكافأة ودعم المشاريع الابتكارية في مايو 2021، بعدما كان نظم النسخة الأولى في البحرين عام 2019، وتمحورت العديد من الابتكارات والاختراعات التي فازت في مجال الابتكارات الزراعية المستدامة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة