قدم تلفزيون اليوم السابع بثا مباشرا عن عروس توفت يوم فرحها بالشرقية، وقال الحاج محمود الغياتى عم العروس، أن خلود عبد الحميد الغياتى 21 سنة بنت شقيقه كان محدد عرسها يوم الخميس الماضى وقبل موعد الفرح بأسبوع تم نقل العفش إلى منزل العريس وكانت خلود فى قمة الفرح وسط صديقاتها وأحبائها.
وتابع عم العروس، أنه لما شاهدها سعيدة احتضنها وهنأها وفى اليوم التالى سقطت مغشيا عليها وتم نقلها إلى مستشفى ههيا ومنها إلى مستشفيات جامعة الزقازيق ليتم احتجازها بالعناية المركزة وظلت إلى أن لفظت أنفاسها يوم الخميس المحدد لإتمام زفافها.
وأضاف عم العروس، أنه وأشقاءه ووالدها صلوا عليها صلاة الجنازة بالمنزل وخرجوا بها إلى مثواها الأخير فوجدوا أصدقاءها أتوا بالورود ووضعوها على النعش، فقمنا بتثبيت طرحة الفرح على النعش أيضا وطلبنا من السيدات أن لا يبكين ويبدلن ذلك بالزغاريد، فانطلقت الزغاريد طوال تشييع الجنازة وتمت صلاة الجنازة بالمدافن.
وأوضح عم العروس، أنه بعد عودته من تشييع الجنازة وجد إحدى صديقاتها تخبره أن خلود كانت قد كتبت على صفحتها بفيس بوك منذ عام أنها تتمنى أن تموت يوم عرسها وأن تكون جنازتها وسط زغاريد بدلا من البكاء والحزن وحقق لها الله أمنيتها.
وكانت اتشحت مدينة ههيا محافظة الشرقية بالسواد بعد وفاة عروسة الجنة خلود الغياتى 21 سنة والتى كانت تستعد لإتمام زفافها بعد تعرضها لأزمة صحية، قبل زفافها بفترة وجيزة، وحمل الأهالى جثمان العروسة الشابة "خلود أحمد غياتى" ووضعوا على النعش الورود وطرحة الزفاف فى مشهد أبكى القلوب.
والغريب أن العروس المتوفية كانت تستعد لحفل زفافها خلال أيام وقام أهالى العروسة بنقل المفروشات إلى شقة العريس، وتم تحديد موعد الزفاف واصطحبها والدها لحضور حفل زفاف إحدى صديقاتها وفجأة سقطت على الأرض مغشيا عليها وهى فى طريقها لعرس صديقتها.
وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى ههيا المركزى والذى قام بتحويلها لمستشفيات جامعة الزقازيق وتبين أنها تعانى من أنيميا وتم حجزها لتلقى العلاج اللازم لتمكث 6 أيام وتلفظ أنفاسها الأخيرة، وبدلا من أن يتم زفافها لعريسها زفت إلى خالقها فى مشهد مريب لكل من شارك فى جنازتها أو شاهدها وذلك بعد وضع أهلها طرحة الفرح البيضاء وورود على النعش أثناء تشييع جنازتها.
الجنازة-
الحاج-محمود-الغياتى-
خلود-عروسة-الجنة-
عم-العروسة-
عم-العروسة-يحمل-صورة-خلود-
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة