تجاعيد وجهها رسمتها سنوات عمرها التى بلغت 80 عاما، قضت الحاجة زينب بخيت، 25 عاما من عمرها تعمل فى بائعة ليف ومازال تعمل حتى الآن دون كلل، راضية بما يقسمه الله لها من رزق، حتى وإن كان بضع جنيهات توفر منها قوت يومها وزوجها المريض الذى بلغ هو الآخر الـ90 من عمره ولديها 5 من الأبناء استطاعت أن تزوجهم جميعا لكنها ترفض أن يساعدوها بسبب ظروفهم فكل منهم لديه أسرته وأطفاله.
كل صباح تتوكل على الله من مدينة السلام وتحمل معها قفصا تشترى بضاعتها من منطقة السيدة زينب وتعود بهم إلى السوق لتفترش الأرض جالسة أمامهم تنتظر رزقها اليومى من كل زبون يشترى ليفة ليكون مكسبها فى كل ليفة 3 جنيهات راضية بما قسمه الله فى نهاية يومها.
التقيناها وقالت الحاجة زينب لـ" اليوم السابع" أنا راضية الحمد لله بما يقسمه الله لى من رزق ولو بعض جنيهات قائلة " فضل ونعمة من ربنا " أحسن ما أ حتاج للناس وأمد أيدى لأولادى فكل واحد منهم على أد حاله وعنده عياله ومسئولياته.
وتابعت الحاجة زينب أنا شغالة ببيع ليف من 25 سنة وبقوم كل يوم من النوم أعمل أكل لزوجى المريض الذى بلغ 90 سنة وبعدها أنزل أركب الأتوبيس من موقف مدينة السلام إلى السيدة زينب وهناك أشترى كمية من الليف من أحد تجار الجملة وأعود ببضاعتى مرة أخرى إلى سوق السلام وأبدأ يومى فى بيع الليف وزى ما ربنا يرزقنى بكون راضية أحيانا بكسب 30 جنية فى اليوم لو ربنا كرمنى وبعت 10 ليفات ومش كل يوم زى التانى ساعات ببيع الليفة بتمنها عشان أرجع البيت واشوف طلبات زوجى المريض والحمد لله كله رضا وماشية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة