يرجع تاريخ وجودهم منذ 500 عام.. تعرف على الكنيسة المارونية فى مصر

الأحد، 11 يوليو 2021 05:00 ص
يرجع تاريخ وجودهم منذ 500 عام.. تعرف على الكنيسة المارونية فى مصر الكنيسة المارونية
كتب ـ محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر الكنيسة المارونية كنيسة أنطاكيّة، وسريانية، وشرقية، وكاثوليكية، اجتمعت نواتها الأولى حول القديس مارون بهيئة حركة رهبانيّة ما لبثت أن ضمّت علمانيين، لذلك دعيت باسمه.

وأكد المجمع البطريركى المارونى الذى ختم أعماله عام 2006 هوية الكنيسة بأنها: "كنيسة أنطاكية سريانية ذات تراث ليتورجى خاص"، حيث يعتبر الموارنة أيضًا من دوحة الكنيسة السريانية تاريخيًا وطقسيًا وثقافيًا، أما إيمانيًا، فهم جزء من الكنيسة الكاثوليكية التى تقرّ بسيادة البابا، ورغم ذلك، فللكنيسة المارونيّة بطريركها الخاص وأساقفتها.

ويعتبر البطريرك الحالى للكنسية المارونية، البطريرك بشارة الراعى وهو البطريرك الـ77، ويرجع تاريخ وجودهم فى مصر من القرن الـ16 أى حوالى منذ 500 عام من بداية 1700 وكان هنالك هجرة من لبنان إلى مصر.

ويوجد فى مصر 6 رعايا - إيبارشيات -  وهى سانت تريز فى بورسعيد تأسست عام 1859، وسانت تريز بالإسكندرية تأسست عام 1867، ومار جرجس بشبرا  عام 1881، وكاتدرائية مار يوسف – المطرانية المارونية بالظاهر  1908، ومار مارون بمصر الجديدة عام 1916، وسانت تريز فى الإسماعيلية1939.

ويقيم البطريرك فى بكركى الواقعة ضمن قضاء كسروان اللبنانى، ويعاونه فى الإدارة المجمع المقدس، أما الأبرشيات فهى 27 أبرشية حول العالم، وللكنيسة المارونيّة رهبناتها الخاصة، وتعتبر الرهبنة اللبنانية المارونية أكبر رهبنة فى الشرق الأوسط.   

وتعتبر لبنان من أكثر البلاد التى تحوى أتباع هذه الكنيسة فيوجد فيها ثلثهم ويعرف أتباع هذه الكنيسة بالموارنة، حيث يبلغ تعدادهم فى العالم أكثر من 3 ملايين نسمة، وإلى جانب تواجدهم فى لبنان، يتواجد الموارنة فى سوريا، أما عن الاغتراب المارونى، فهو يتركز أوروبيًا فى فرنسا وأمريكا فى الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك، ويوجد عدد كبير من الموارنة فى أستراليا ودول الخليج العربى وإفريقيا الغربية، وبناءً عليه تعتبر الكنيسة المارونيّة، أكبر كنيسة مشرقيّة داخل النطاق الأنطاكى، وتحل ثانيًا بعد الكنيسة القبطية على مستوى الشرق الأوسط، وتعتبر أيضًا تعتبر الكنيسة المارونيّة أكبر هذه الطوائف من حيث التواصل الجغرافي لأماكن الانتشار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة