قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قضية الخطاب الدينى الوسطى المستنير ليست قضية رفاهية بل أمن قومى بامتياز، كون الجماعات الإرهابية والمتطرفة أحد أهم أدوات حروب الجيل الرابع، التي تستخدمها بعض الدول لهدم الدول، وتابع:" بجانب المواجهة الأمنية والاستخبارتية نحتاج إلى اقتلاع هذا الفكر من جذوره".
وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر قناة "mbc مصر"، أنه عندما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتجديد الخطاب الدينى، استجاب له العالم ، لافتاً إلى أنه في ضوء ذلك تبنى وزارة الأوقاف شركات مع الدول الأخرى لمواجهة واجتثاث الفكر الإرهابى وجماعة الإخوان، وتابع:"الإخوان هي الرأس والأم لكل جماعات التطرف".
ولفت وزير الأوقاف، إلى أن هناك إرادة سياسية ودينية في المملكة العربية السعودية لمواجهة الفكر المتطرف وعلى وجه التحديد إزالة الفكرة الإخوانى ، وتابع: " مصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من مقاصد الشريعة".
وشدد وزير الأوقاف، على أن ضوابط عيد الأضحى المبارك لن يحدث بها أية تغيير عن الضوابط التي تم اتباعها خلال عيد الفطر، وتابع:" ضوابط عيد الأضحى تماماً مثل ضوابط عيد الفطر.. لا ساحات ولا زوايا ولن نسمح بها في الشوارع ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة