صدر حديثًا.. "لطفى الخولى سيجار الماركسية والتمرد" لزينب عبد الرزّاق بمعرض الكتاب

السبت، 10 يوليو 2021 05:57 م
صدر حديثًا.. "لطفى الخولى سيجار الماركسية والتمرد" لزينب عبد الرزّاق بمعرض الكتاب للنشر 4 صباحا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا، عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر، كتاب جديد بعنوان "لطفى الخولى سيجار الماركسية والتمرد" للكاتبة الصحفية زينب عبد الرزّاق نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ52.
 
وتقول زينب عبد الرزاق، أعتقد أنّ لطفى الخولى يستحق إعادة اكتشافه، وبصفة خاصة للجيل الجديد من الشباب الذين لم يـُـعاصروا الأحداث التى كانت بمثابة (مسرح الواقع) الذى انطلق منه وعبــّـر عنه، سواء فى كتاباته السياسية، أو فى إبداعه الأدبى. 
لطفى الخولى
 
وتابعت زينب عبد الرازق، حياة المفكر لطفى الخولى حافلة بمادة درامية، تصلح لعمل إبداعى (سينمائى أو تليفزيونى) سواء فيما يتعلق بقصة الحب الفريدة والنادرة التى جمعتْ بينه وبين السيدة زوجته ليليان أرقش، التى ناصرته ووقفتْ بجانبه فى كل الصعوبات التى واجهته بالاعتقال أو بالتضييق عليه فى عمله الصحفى.
 
وتنشر الكاتبة لأول مرة الرسائل المتبادلة بين لطفى الخولى من معتقل الفيوم إلى زوجته، رسائل متبادلة شديدة الصدق والواقعية والحب..تحمل كثير من المعانى الإنسانية الرائعة،وتكشف جانب هام فى حياة لطفى الخولى. 
 
زينب عبد الرازق
 
 أما أهم زاوية فى تلك الدراما الإنسانية فهى العلاقة التى تراوحتْ بين الشد والجذب مع الرئيس عبدالناصر، ثـمّ مع الرئيس السادات، علاقة دار فيها الصراع النفسى (غير المنظور) بين طرف أول يـُـمثل قمة سلطة الحكم، والطرف الثانى يـُـمثل (ضمير المثقف والأديب) وكان الصراع حول من يكسب جولة الاقتناع برأى الآخر. 
 
   وفى حياة الخولى، زاوية ثانية هى أنه مُـصنف ضمن تيار اليسار المصرى ومع ذلك اعتبره معظم الماركسيين أنّ ماركسيته مشكوكٌ فيها، بسبب قربه من محمد حسنين هيكل ممثل السلطة الناصرية.
 
 والخولى عاش فى الفترة من (27أغسطس 1929- 5 فبراير1999 )وهو المفكر، السياسى، المحامى، الثورجى، الكاتب، المسرحى المتألق، وهو شخصية دولية والمحلية، وصاحب المواقف السياسية، وصديق الرؤساء، والمدافع عن الحرية، والمثقف اليسارى الذى لا يعرف التعصب الفكرى، والمؤمن بالرأى والرأى الأخر. 
 
وهو مؤسس مجلة الطليعة ورئيس تحريرها، والمشرف على صفحة الحوار القومى بموسسة الاهرام، وصاحب عمود"الرأى السياسى" بالأهرام، والباحث باستمرار عن الجديد، سواء فى مجال السياسة أو فى مجال الأدب، أو فى مجال الثقافة (بشكل عام).
 
وهو محامى العمال، المدافع عنهم بكل إخلاص لدرجة أنّ عمال الاتحاد العام لنقابات عمال الأحذية المصرى، أقاموا حفلة على نفقتهم الخاصة على مسرح الأزبكية احتفالا بخروجه من السجن فى نهاية الخمسينيات من القرن العشرين، وبعودته للكفاح من أجلهم. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة