أكرم القصاص - علا الشافعي

كتاب جديد فى معرض الكتاب يفضح جرائم أبناء حسن البنا وسيد قطب

الخميس، 01 يوليو 2021 06:00 ص
كتاب جديد فى معرض الكتاب يفضح جرائم أبناء حسن البنا وسيد قطب غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا خامس إصدارات المؤلف والباحث عمرو فاروق، تحت عنوان "بل كانوا إخوانًا وكانوا مسلمين.. جرائم أبناء حسن البنا وسيد قطب"، عن "دار كنوز" للنشر والتوزيع، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ52، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
 
يأتى الكتاب كاشفًا وراصدًا للكثير من التفاصيل والكواليس والفضائح السياسية والأخلاقية والمالية التى شهدت جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها سواء داخل مصر أو خارجها، والتقائها بالمشاريع الاستعمارية الغربية فى تفكيك العالم العربى والإسلامى، وشاملًا لعدد من الفصول المعنية بالتركيز على الحالة الداخلية لجماعة الإخوان وهيكلها التنظمى، فعلى مدار تاريخها ونشأتها فى ثلاثينيات القرن الماضى، على يد حسن البنا، وظفت جماعة الإخوان الدين لخدمة أغراضها السياسية، سعيا فى محاولة السيطرة على مصر التى تمثل عمود الخيمة فى المنطقة العربية.
 
بل كانوا إخوانا وكانوا مسلمين"
 
وتحت مئات الشعارات الدينية التى خلعتها على نفسها وأصبغت بها تحركاتها المشبوهة، كغطاء ورداء شرعى يخفى أهدافها الحقيقية، وحلمها فى الوصول والهيمنة على رأس السلطة، نفذت عشرات العمليات المسلحة، وشرعنة للعنف والتكفير والإرهاب، على يد مرجعيات نشروا أفكارهم التخريبية بين الشباب، وكانوا سببا فى صياغة أدبيات التنظيمات المتطرفة التى خرجت من رحم جماعة الإخوان.
 
سيبقى التاريخ شاهدًا على أن كل الدماء التى سالت وأهدرت تحت لافتة حراسة العقيدة والشريعة فى التاريخ الحديث، وستظل فى عنق ورقبة حسن البنا وسيد قطب وأبو الأعلى المودودى، إلى نهاية الدنيا، لما قدموه وسطروه من أدبيات وأطروحات شرعنة للعمل المسلح، سعيا فى تحقيق مشروع دولة الخلافة.
 
المشروع الذى لم يكن فى مضمونه ومجمله سوى مشروع سياسى اتخذته جماعة الإخوان غطاء على مدار تاريخها لتمرير ممارستها وخطواتها ومخططاتها فى التغلغل داخل المجمتعات العربية والإسلامية والأوروبية بهدف السيطرة والهيمنة الدينية والسياسية على مقدراتها وثرواتها.
 
مشروع لم تستح فيه الجماعة من تقديم مئات التبريرات والمبررات لأفعالها، التى تقابلت والتقت مع مشاريع الإستخبارات الغربية لتقسيم المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وتحويلهما لمجموعة من الدويلات العرقية والدينية والطائفية، حتى أصبحت مجرد العوبة فى أيدى تلك الأجهزة التى دعمتها وحصنتها واستفادة من تغلغلها وتواجدها سياسيًا واجتماعيًا، لتصبح خنجرًا قطعت به الكرامة العربية والإسلامية. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة