أكرم القصاص - علا الشافعي

روسيا تطلق تحضيرات المؤتمر العالمي للحوار بين الثقافات والأديان بسان بطرسبورج مايو 2022

الأربعاء، 09 يونيو 2021 05:45 م
روسيا تطلق تحضيرات المؤتمر العالمي للحوار بين الثقافات والأديان بسان بطرسبورج مايو 2022 مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية
كتب ـــ إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عُقد في مقر مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية بالعاصمة موسكو اجتماع مجموعة العمل المشتركة المختصة بالتحضيرات للمؤتمر العالمي للحوار بين الثقافات والأديان، والمقرر عقده في سان بطرسبورغ خلال الفترة 16 - 18 مايو 2022. برئاسة كونستانتين كوساتشيف نائب رئيس مجلس الإتحاد بالجمعية الفيدرالية في روسيا.

e73c5340-dd3a-499a-87cd-7b22d53de565
 
وحضر هذا الاجتماع كل من: إلياس أوماخانوف النائب الأول لرئيس لجنة العلوم والتعليم والثقافة في مجلس الإتحاد، غريغوري كاراسين رئيس لجنة مجلس الإتحاد للشؤون الدولية، ميخائيل بيلوسوف نائب رئيس مكتب السياسة الداخلية في إدارة رئيس الإتحاد الروسي، السيدة أولغا كوروليفا نائب مدير إدارة الثقافة والرياضة والسياحة والسياسة الوطنية لحكومة روسيا الإتحادية،  يفغيني بريماكوف رئيس هئية التعاون الدولي الروسي، وممثلي عدد من الهيئات التنفيذية الفيدرالية والزعماء الدينيين.
 
ومثّل مسلمي روسيا في اجتماع مجموعة العمل هذه، البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية، وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر العالمي للحوار بين الثقافات والأديان، والمسمى وفقاً للمرسوم الصادر عن رئيس الإتحاد الروسي فلاديمير بوتين، وراويل سيف الدينوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية للشؤون الداخلية.

fb8d3396-66f6-455d-951a-8c632269d570
 
وخلال كلمته، أشار البروفسور ضمير محي الدينوف إلى أن انعقاد هذا المؤتمر العالمي يتزامن مع الإحتفالات التي ستنظَّم عام 2022 بمبادرة من سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، وبدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إحتفاءً بالذكرى الـ 1100 لإعتماد الإسلام رسمياً من قبل شعوب البُلغار في حوض الفولغا، مشيراً إلى إمكانية بث المعاني العظيمة التي يجسدها الإحتفال بهذه المناسبة من خلال منصة المؤتمر الدولي المزمع عقده في مايو2022. وشدد البروفسور محي الدينوف على أن البُلغار في حوض الفولغا كانت أول دولة في أوروبا تقبل الإسلام طواعية. وبالتالي، فإن تقليد التعايش بين الإسلام والمسيحية على أراضي الإتحاد الروسي الحديث يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، بقوله: "نحن بحاجة إلى إظهار التجربة الروسية الفريدة، تجربة 1100 عام من التعايش السلمي للإسلام على أراضي الاتحاد الروسي".

12688583-0817-48fb-bfbe-945c0bc897c8
 
وانعكس هذا الترابط بين المفاهيم التي يجسدها عقد هذا الموتمر الدولي، والتي أشار إليها البروفسور محي الدينوف، أيضاً في كلمات السيد كونستانتين كوساتشيف نائب رئيس مجلس الإتحاد، عندما تحدث عن التجربة الروسية للتفاعل والتعاون بين الثقافات والأديان.ووفقاً لما أكده البروفسور ضمير محي الدينوف، تعتزم الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية القيام بدور فعال في تنظيم المؤتمر العالمي للحوار بين الثقافات والأديان في مايو 2022، مع الأخذ في الإعتبار التجربة الغنية لدى الإدارة في عقد عدد كبير من الفعاليات الدولية في روسيا وأوروبا، وعلى وجه الخصوص، بمباركة سماحة المفتي الشيخ راوي عيد الدين يشارك المنتدى الإسلامي العالمي والذي يعقد فعالياته في بلدان الفضاء الأوراسي، بشكل منهجي في عملية الحوار الإسلامي، والحوار بين الأديان، ويجتمع فيه سنوياً ممثلين عن العالم الإسلامي والتقاليد الدينية الأخرى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة