ربط اكتشاف مقبرة بأيرلندا بأهرامات الجيزة لجذب انتباه العالم

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 03:00 م
ربط اكتشاف مقبرة بأيرلندا بأهرامات الجيزة لجذب انتباه العالم المقبرة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر علماء فى أيرلندا على كشف أثرى جديد، حيث عثر على مقبرة قديمة يعود تاريخها لـ3200 سنة قبل الميلاد، وبطبيعة الحال وحتى يكون لهذا الاكتشاف صدى عالمى، تم ربط تاريخ أهرامات الجيزة مع ذلك الاكتشاف كما يحدث عادة فى أى اكتشاف بالعالم، حتى يجذب انتباه وسائل الإعلام العالمية، فزعم مكتشفو المقبرة أنها أقدم بـ600 سنة من أقدم هرم فى مصر، وأقدم أيضا بنحو 700 عام من صخور ستونهينج، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذى صن" البريطانية.

من خارج المقبرة
من خارج المقبرة

وتبدو المقبرة وكأنها تل كبير، لكنها فى الواقع ممر لمقبرة تزينها مجموعة من المنحوتات الحجرية من الداخل والتى تعود إلى العصر الحجرى الحديث، ولم يستطع علماء الآثار فك لغز المقبرة الكبيرة، والتى توجد بها فتحة فى الأعلى، فما أثار حيرتهم، وجعلهم يتساءلون كيف قام الأشخاص فى ذلك الوقت ببناء هذه المقبرة المعقدة؟ ولماذا تم ترك فتحة فى أعلى السقف؟.

وبعد البحث والتدقيق، اكتشفوا أن الغرض منها هو جلب الضوء والسماح له بالمرور فى كل أنحائها وحتى بين الممرات بواسطة "شمس الانقلاب الشتوى" كل عام فى أقصر يوم فى السنة.

من داخل المقبرة
من داخل المقبرة

وفى يوم منتصف الشتاء، بعد نحو أربع دقائق ونصف الدقيقة من شروق الشمس، يشع الضوء من خلال "صندوق السقف" فى الغرفة بأكملها والممر البالغ ارتفاعه 18 مترا المؤدى إلى غرف الدفن، وكان العلماء فى الأصل مرتبكين بسبب الفتحة الموجودة فى السقف حتى أدركوا أن القصد من ذلك هو جلب ضوء الشمس مباشرة إلى المقبرة فى أقصر يوم فى العام.

وتحتوى غرف الدفن على رماد وعظام أربعة أشخاص مجهولين، ومع ذلك، يفترض العلماء أن الأفراد البارزين فقط مثل الكهنة أو الحكام هم من دفنوا فى "نيوغرانج"، كما صنعت واجهة النصب، التى يعود تاريخها إلى ما يقرب من خمسة قرون، من الكوارتز الأبيض وزينت من الداخل بمنحوتات حجرية.

ويعتقد علماء الآثار أن بناء النصب استغرق عقودا، وبما أن متوسط العمر المتوقع كان قصيرا فى ذلك الوقت، يعتقد أنه تم بناؤه من قبل أجيال مختلفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة