بروتوكول بين الهجرة و"حياة كريمة" للحد من تأثير كورونا على الأسر الأولى بالرعاية

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 01:22 م
بروتوكول بين الهجرة و"حياة كريمة" للحد من تأثير كورونا على الأسر الأولى بالرعاية حياة كريمة
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت وزارة الهجرة ومؤسسة حياة كريمة بروتوكول تعاون بينهما من خلال العمل على دعم تنفيذ أعمال هاتين المبادرتين، بهدف تنسيق وتكامل الجهود المبذولة والتى تستهدف تحسين جودة حياة المواطن، والحد من التأثيرات السلبية لفيروس كورونا المستجد على الأوضاع المعيشية للأسر الأكثر احتياجاً، وفى الوقت ذاته بما يساعد جهود الدولة المصرية لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة " رؤية مصر 2030 " وذلك فى إطار توحيد جهود الدولة فى ملف الفقر، للتخفيف عن كاهل المواطن، وتوفير الدعم المالى بما يساعد على رفع مستوى معيشة الفرد وتحسين جودة حياة المواطنين وخاصة فى المحافظات التى تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وقالت مؤسسة حياة كريمة فى بيان لها اليوم، إن البروتوكول يأتى بالتزامن مع مرور 7 سنوات على تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث أطلق العديد من المبادرات الرئاسية الهامة، وفى إطار تنفيذ توجيهات سيادته بشأن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية، من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرتى "حياة كريمة " و"مراكب النجاة " اللتان تهدفان إلى دعم الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الأكثر احتياجاً فى المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة.


يأتى هذا البروتوكول إيماناً من الطرفين بأهمية التعاون والتنسيق مع كافة الشركاء، خاصةً الوزارات والهيئات والجهات ومؤسسات المجتمع المدنى وصولاً للأهداف المنشودة، اتفق الطرفان على بذل الجهود المشتركة للمساهمة فى تحقيق وتنفيذ أهداف مبادرتى " مراكب النجاة " و " حياة كريمة " وذلك فى إطار توصيات القيادة السياسية بتوسيع نطاق عمل المبادرتين على مستوى أنحاء الجمهورية طبقاً لخريطة الفقر الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، على أن يتم تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها فى أعمال مُنتجة تساهم فى تحقيق "حياة كريمة" لأسرهم وذويهم وبما يهدف إلى مكافحة اسباب الهجرة غير الشرعية.
عن حياة كريمة :

مشروع القـرن المصرى؛ المشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدشين المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى مُقتبل العام الميلادى 2019، والتى تحولت إلى مشروع قومى فى مُقتبل العام الميلادى 2021.

ويهدف هذا المشروع إلى سد الفجوات التنموية بين القرى والمراكز المستهدفة وعددها 4584 قرية، وذلك من أجل تحسين مستوى المعيشة الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالدعم فى هذه المناطق. – ولأولِ مرة- وفى إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية داخل مصر وخارجها.

جدير بالذكر أن مؤسسة حياة كريمة هى مؤسسة خيرية مصرية، تهدف إلى التدخل الفعّال لدعم المواطن المصرى والعمل على حفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم، وتؤمن المؤسسة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد، مسئولية مشتركة بين مختلف الجهات والمؤسسات فى الدولة، وأحد الأسس الهامة للوصول إلى التنمية المستدامة.

كما تعد مؤسسة حياة كريمة وشبابها، أحد ركائز عمل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث تشارك بفرق العمل الميدانية المميزة، بجانب الخبرة والتأهيل الجيد لشبابها، ومن واقع الإنجازات، وعلاقاتها الجيدة بكافة مؤسسات وجمعيات العمل المجتمعي.

مراكب النجاة هى مبادرة رئاسية أطلقتها القيادة السياسية فى ختام منتدى شباب العالم ديسمبر 2019، بتكليف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ المبادرة ووضع خطة تنفيذية لتحقيق أهدافها بما يتضمن توعية المجتمع بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بسبل الهجرة الآمنة و توفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة الأعمال للشباب خاصة فى المحافظات التى تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال العمل على تنمية المجتمع وتحسين مستوى معيشة الفرد بما يحقق تنمية مستدامة تساعد فى مكافحة الهجرة غير الشرعية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة