وكانت روسيا صادقت على هذه المعاهدة في عام 2001، وهى اتفاقية كانت تسمح للمشاركين فيها بالقيام بطلعات جوية فوق أراضي بعضهم البعض ومراقبة النشاطات العسكرية.

يُذكر أن هذه المعاهدة دخلت حيز التنفيذ في يناير 2002، وأصبحت واحدة من تدابير بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة، وسمحت لـ 34 دولة مشاركة فيها بجمع المعلومات بشكل علني حول القوات والأنشطة العسكرية لبعضها البعض.

وكانت واشنطن قد انسحبت من المعاهدة، كما أعلن الكرملين، فى وقت سابق، أن روسيا ستنسحب هي الأخرى من هذه المعاهدة.