على شاطئ نهر النيل بمنطقة المعادى فى القاهرة تقع كنيسة السيدة مريم العدوية، بطرازها الأثرى المميز، والتى تعتبر شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث يوجد بداخلها سلالم أثرية ترجع للقرون الأولى كانت تستخدم قديما أثناء فيضان النيل.
وفى 12 مارس 1976 ميلادية رأى شعب الكنيسة كتابا مقدسا ضخما يطفو على سطح المياه وهو مفتوح على سفر أشعياء الإصحاح 19 عند قول الرب "مبارك شعبى مصر" ويوجد الآن هذا الكتاب المقدس داخل الكنيسة.
وفى 18 يناير 1983 أثناء عمليات الترميم تم اكتشاف سرداب قديم تحت الأرض وكان ملجأ للمسيحين أيام الاضطهاد ويوجد داخله مذبح مقدس لتكميل صلوات القدس عند هجوم البربر على الكنيسة القديمة.
ويرجع تاريخ الكنيسة إلى القرن 19 الميلادى، حيث تهدمت أجزاء منها نتيجة لانفجار مركب محملة بالبارود كانت تمر بالقرب من الكنيسة، ويذكر المؤرخون أيضا أن هذه الكنيسة تهدمت عدة مرات وأخذ فى الاعتبار عند بنائها من جديد أن تكون ذات طابع معمارى حديث، وقد تم إزالة جميع المبانى المنهارة التى كانت من حولها ولكن يرجح أن يكون الحائط القبلى هو الحائط الوحيد الباقى من الكنيسة الأثرية.
ووضع داخل مبنى الكنيسة الجديد الآثار القديمة الخاصة بها مثل الحجاب القديم والأيقونات الاثرية، وعثر أثناء التوسعات الأخيرة للكنيسة على سراديب تمتد من أسفل صحن الكنيسة حتى شاطئ النيل الملاصق للكنيسة، وكان قد اعتاد الأقباط أثناء بناء كنائسهم فى العصر البيزنطى على إعداد تلك السراديب حتى تكون جاهزة لكى يهرب منها المصليين عند حدوث أى خطر أو عدوان عليهم من الأعداء.
والصور التالية توضح جولة "اليوم السابع" داخل كنيسة مريم العذراء فى المعادى والسرداب والسلم الذى عبرت من خلاله العائلة المقدسة.
إحدى اللوحات داخل السرداب
السرداب من الداخل
السلم الذى عبرت منه العائلة المقدسة
الكتاب-المقدس
المخطوطات-داخل-الكنيسة
أوانى-المذبح-فى-القرون-السابقة
أيقونة-تمثل-حياة-السيدة-العذراء-مريم
جانب-من-السرداب
سرداب-كنيسة-مريم-العدوية-فى-المعادى
سلم-العائلة-المقدسة
كنيسة-مريم-العدوية-بالمعادى
لوحة-بمدخل-السرداب
مبارك-شعبى-مصر
محرر-اليوم-السابع-أمام-الكتاب-المقدس
محرر-اليوم-السابع-أمام-مدخل-السرداب
محرر-اليوم-السابع-داخل-الكنيسة
مدخل-السرداب
مذبح-آثرى-
موقع الكنيسة على النيل
نهاية-السرداب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة