خد بالك.. تناول الأدوية المثبطة للمناعة يقلل فعالية لقاح كورونا

السبت، 05 يونيو 2021 06:00 م
خد بالك.. تناول الأدوية المثبطة للمناعة يقلل فعالية لقاح كورونا لقاحات كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يؤدي تناول بعض الأدوية الموصوفة إلى زيادة خطر الإصابة بـكورونا والاستشفاء إذا أصيب الشخص بالفيروس إلى جانب أن هناك بعض الأدوية تؤثر على فاعلية لقاح فيروس كورونا،  حيث قال باحثون إن هناك فئة من الأدوية قد تقلل من فعالية لقاحات كورونا، وهى الأدوية المثبطة للمناعة التي تستخدم عادة لعلاج أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم ويدمر الخلايا السليمة عن طريق الخطأ. تم تصميم الأدوية المثبطة للمناعة لمنع هذا الاعتداء على أنسجة المريض، وفقا لتقرير لموقع Medicalxpress.

توصف هذه الأدوية أيضًا للأشخاص الذين يخضعون لعملية زرع أعضاء لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة العضو المزروع، وهناك أيضًا أنواع معينة من العلاج الكيميائي يمكنها كبت جهاز المناعة، في حين أن استخدام هذه الأدوية يقتصر على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات المزمنة ، إلا أن هناك دواء مثبط للمناعة شائع الاستخدام وهو مدعاة للقلق، وهو الكورتيزون .

مثبطات المنتاعة ولقح كورونا
مثبطات المناعة ولقاح كورونا

 

الكورتيزون يقلل من استجابة الجسم للقاحات كورونا
 

الستيرويدات المعروفة أيضًا باسم الكورتيكوستيرويدات او أدوية الكورتيزون هي أدوية مضادة للالتهابات تستخدم لعلاج مجموعة من الحالات الالتهابية، وتقلل هذه الأدوية أيضًا من نشاط جهاز المناعة.

 الديكساميثازون من المنشطات التي يمكن وصفها لحالات مثل التهاب المفاصل والتهاب القولون والربو والتهاب الشعب الهوائية ومشاكل الجلد والحساسية والتهابات الجيوب الأنفية.

تشير الأدلة المتزايدة إلى أنه حتى الجرعات المنخفضة من المنشطات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويمكن أن تقلل من استجابة الجسم للقاحات.

ذكر بحث أجرته جامعة ميتشيجان الأمريكية، أن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة قد يكون لديهم استجابة أبطأ وأضعف للتلقيح  بلقاح كورونا، وكشفت أيضًا أن ما يقرب من 3 % من البالغين المؤمَّن عليهم في الولايات المتحدة الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا يتناولون هذه الأدوية.

لقاح كورونا والأدوية المثبطة للمناعة

لزيادة فعالية اللقاح لهؤلاء المرضى، يقترح الخبراء طريقتين إما تغيير توقيت العلاجات المثبطة للمناعة أو إعطاء جرعات معززة لهؤلاء المرضى.

على سبيل المثال اقترح المؤلف الرئيسي للدراسة في جامعة ميشيجان، إيقاف الدواء مؤقتًا في وقت قريب من التطعيم أو تأخيرالتسريب الوريدي لمنح الجسم بعض الوقت للاستجابة للقاح وبناء الحماية ضد فيروس كورونا، كما يوصي الخبراء باستكمال تطعيم كورونا قبل أسبوعين على الأقل من بدء تناول الأدوية المثبطة للمناعة لذلك ، يُنصح بالتحدث إلى طبيبك حول مخاطر مقابل فوائد تأخير العلاج المثبط للمناعة.

حتى لو لم تتمكن من تأخير تناول الأدوية، لا يزال الخبراء يقترحون الحصول على التطعيم، لأن اللقاحات لا تزال توفر بعض الحماية ضد الفيروس القاتل، كما نصحوا المرضى الذين يعانون من نقص المناعة بمواصلة اتباع الاحتياطات مثل غسل اليدين والتباعد الجسدي حتى بعد التطعيم لتقليل التعرض لـ  فيروس كورونا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة