أكرم القصاص - علا الشافعي

الاستخبارات الأمريكية: لا دليل على أن الأطباق الطائرة المجهولة مركبات فضائية

الجمعة، 04 يونيو 2021 10:25 ص
الاستخبارات الأمريكية: لا دليل على أن الأطباق الطائرة المجهولة مركبات فضائية اطباق طائرة مجهولة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن مسئولى الاستخبارات فى الولايات المتحدة لم يجدوا دليلا يؤكد أن الأطباء الطائرة المجهولة، التى واجهها طيارو البحرية الأمريكية فى السنوات الأخيرة، كانت مركبات فضائية غريبة، لكنهم لم يتوصلوا أيضا إلى تقييم محدد  لهوية تلك الأجسام الغامضة، وفقا لخمسة مصادر مطلعة على نتائج تقرير حول الأطباق الطائرة المجهولة، والذى من المقرر أن يتم تسلميه إلى الكونجرس فى وقت لاحق هذا الشهر.

 ووفقا لثلاثة من هذه المصادر، فإن التقرير لم يستبعد رغم ذلك إمكانية أن تكون مركبات فضائية غريبة.

وتقول "سى إن إن" إنه فى حين أن عدم اليقين سيكون على الأرجح ضربة للمتحمسين للأطباق الطائرة، الذين كانوا يأملون فى الحصول على دليل قاطع على وجود حياة خارج كوكب الأرض، إلا أن هذا لا يقلل من أهمية التقرير، لاسيما بالنظر إلى ما تصفه المصادر بأنه معركة استمرت لسنوات داخل البنتاجون حول ما إذا كان ينبغى حتى الاعتراف بما أصبح الآن مئات من المشاهدات غير المبررة من قبل أفراد الجيش الأمريكى.

كما أن المسئولين الأمريكيين لا يمكنهم أيضا استبعاد احتمالية أن هذه الأجسام الطائرة طائرات تخص خصوم أمريكا، لاسيما الصين وروسيا، وهى نتيجة أكثر إثارة للقلق على الأرجح، بحسب CNN، وتثير مجموعة من مخاوف الأمن القومى المحتملة، كما قال أحد المصادر.

 إلا أن التقرير القادم من المتوقع أن يخلص إلى أن هذه الأجسام ليست سرا تكنولوجيا أمريكيا، وفقا للمصدر.

وتقول "سى إن إن" إن الحكومة الأمريكية تستعد للمرة الأولى لإصدار تقرير استثنائى غير سرى يتناول تفصيل ما تعرفه بشأن سلسلة من المواجهات الغامضة مع أجسام طائرة مجهولة، أو ما أصبح يعرف اختصارا باسم UFOs.

وفى حين أنه من غير المتوقع أن يؤكد التقرير وجود حياة خارج كوكب الأرض، فإن مجرد حقيقة أن مجتمع الاستخبارات مستعد للاعتراف بهذه الحوادث يمثل تحولا ملحوظا فى طريقة تفكير المسئولين الأمريكيين بشأن هذه الظاهرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة