"من الظلام لصناعة المجد والبناء".. 30 يونيو ثورة شعب أنقذت أمة من "اللادولة" وتهديدات الحرب الأهلية للانطلاق فى رحلة التنمية.. محمود بدر: أحلام الثورة تحولت لحقائق.. سكينة فؤاد: استعادنا وجه مصر الحضارى وهويتها

الأربعاء، 30 يونيو 2021 10:10 ص
"من الظلام لصناعة المجد والبناء".. 30 يونيو ثورة شعب أنقذت أمة من "اللادولة" وتهديدات الحرب الأهلية للانطلاق فى رحلة التنمية.. محمود بدر: أحلام الثورة تحولت لحقائق.. سكينة فؤاد: استعادنا وجه مصر الحضارى وهويتها 30 يونيو - ارشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحيي الشعب المصري، اليوم الأربعاء، الذكرى الثامنة لثورة ٣٠ يونيو والتى تمثل ثورة الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية وحكمها، والتى شهدت خروج المصريين بالملايين فى الميادين للاحتشاد والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة واستجابة القوات المسلحة لرغبة الشارع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى"وزير الدفاع آنذاك"، ونجحت ثورة 30 يونيو في توثيق كفاح الشعب المصري في الدفاع عن حقوقه المشروعة واختطاف دولته.

وأطاحت ثورة 30 يونيو، بحكم "المرشد" وأسقطت جماعة الإخوان الإرهابية، وإزاحتهم من الحكم، وخلال عام الجماعة في الحكم جرائم عديدة ارتكبتها على رأسها محاولات أخونة الدولة، ومحاصرة الدستورية ومعركة القضاء بجانب الإعلان الدستورى، إلا أن ثورة 30 يونيو قضت على الفاشية الدينية.

واعتبر النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الدولة المصرية تمكنت من الخروج من الخندق المظلم الذى كان يحاول قوى الشر وضعها فيه لنهضة متكاملة فى كافة القطاعات، مشددا على أنه اليوم وبعد مرور 7 سنوات، الجميع يشعر بنجاح ثورة 30 يونيو في تحقيق أكثر مما كنا نحلم به لبلدنا.

وتابع "بدر"، قائلا "اليوم ونحن علي أعتاب جمهورية 30 يونيو الجديدة... نتوجه بالتحية إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حوّل الأحلام الثورية إلي حقائق واقعية علي الارض .. ترجم أحلامنا باستقلال الوطن وقراره السياسي إلي حقائق بعلاقات متوازنة للدولة مع كل القوي الدولية وتنويع لمصادر السلاح ورفض التبعية لأي دولة مهما كانت تربطنا بها علاقات قوية".

ولفت إلى أن السياسات المصرية بالخارج، أسهمت فى عودة القيادة الحقيقية لمصر في الإقليم وأصبح العالم كله يشهد بأن مصر مفتاح السر لحل أي ازمة في المنطقة، مشيرا إلى أنه علي المستوي الداخلي فقد كان هناك طفرة متكاملة بكافة المجالات، وبنية صحية وتعليمية حقيقية ولا ينكر أحد ان هناك طفرة في كل مناحي الحياة من الصناعة والزراعة إلي التصنيع والري، وصولا لمبادرات طبية للقضاء علي فيروس سي وقوائم الانتظار في العمليات حتى مبادرة القضاء علي العشوائيات وتوفير اماكن آدمية لأهالينا، قائلا "كل يوم نرى إنجاز وتطوير جديد ومشروعات قومية بالآلاف وفرت فرص عمل وأسهمت فى خفض البطالة".

ويستعيد "بدر" ذكرى 30 يونيو ليحكى تفاصيل مؤتمر عقد قبل اندلاع ثورة 30 يونيو بيوم قائلا: "عقدت حركة تمرد، للمؤتمر الصحفى بنقابة الصحفيين يوم 29 يونيو والذى أعلنت فيه جمع توقيعات تخطت الـ22 مليون ، وبعدها توجهت إلى مدينة الإنتاج الإعلامى للحديث عن التظاهرات وحث المواطنين للنزول الحاشد بميدان التحرير، ثم العودة إلى غرفة العمليات حتى صباح اليوم التالي".

واستطرد بدر حديثه: "كنت متوجها إلى مدينة الإنتاج مجدداً صباح يوم 30 يونيو، وأنا أفكر يا ترى هل الناس هتستجيب للدعوة وهتنزل الشارع، يا ترى هننجح، وبينما لا تزال هذه الافكار تتوارد على ذهنى، لأجد البشائر بنجاح الفاعلية، حيث المواطنين أمام منازلهم فى كثير من الأماكن طوال الطريق، يضعون الكنب ويجلسون عليه رافعين الأعلام المصرية، وهو الأمر الذى طالبت به الحركة حال عدم تمكن الكثير من المواطنين لاسيما كبار السن من التوجه إلى الميدان، وتأكدت وقتها أن الدعوة ستلقى صدى كبير و هننجح، ونجحت الثورة فى تحقيق أهدافها.

ومن جانبها أكدت الكاتب الصحفية سكينة فؤاد، أن ثورة 30 يونيو، كانت "هبة" من الله كللت إرادة الشعب والذى أدرك خلال العام الكارثي الذي حكمته الجماعة بأن كل ما فى مصر من تاريخ وحضارة وثقافة مهدد، وأنها ليست على قدر حكم مصر والتى عملت على  تفكيك مؤسسات الدولة وزرع أعضاء الجماعه فى جميع مفاصل الدولة، قائلة" المعجزة الإلهية حدثت بإدراك المصريين ضرورة الخروج لإسقاط وسحب الشرعية المشكوك فى الوصول إليها من الإخوان وفرض شرعية المصريين..ثم جاء ٣ يوليو وإعلان  الجيش المصري الامتثال لإرادة المصريين وسط لفيف من رموز هامة للدولة المصرية وكانت ثورة الخلاص من جماعه لا تريد الخير لمصر" .


ولفتت إلى أن كل ذلك كان البداية لمسيرة إنقاذ لحماية مصر من حرب أهلية كانت مهددة أن تلحق بها مثلما  جرى لأشقاء أعزاء من الدول العربية وكان الخطر يتزايد والتهديدات تتزايد، لتأتى ثورة 30 يونيو وتوقف كل تلك المخططات.

وتابعت قائلة" لتمضي مصر فى بناء دولة ٣٠ يونيو...مرحلة بناء وتعمير واستعادة لوجه مصر الحضاري وإنهاء عار العشوائيات وإحياء الريف المصري..والقيام بمحاولات جادة لنشر العدالة الاجتماعية فى مقدمتها "تكافل وكرامة" وإحياء لمناطق الثروات المصرية مثل قناة السويس والتنمية اللوجيسيته والتى كانت مهددة بالخروج عن سيطرة مصر، وتمكين واسع للشباب والمرأة وإعادة بناء قواتنا المسلحة لتصبح واحده من أقوى جيوش العالم.


واعتبرت "فؤاد" أن الدولة نجحت فى إحداث التوازن بالعلاقات الدولية وإعادة الريادة العربية وتعدد مصادر التسليح، مشددة أن المرأة عاشت عصرها الذهبي بتمكينها  وعدم وجود استثناء يحرم مصر من كفاءاتها لأن الدولة أدركت أن الاستفادة من كفاءة وقدرات المرأة من أهم عوامل استقواء الدولة الجديدة، هذا بجانب إنهاء الجريمة الكبرى فى تاريخ مصر وهي البناء فوق الأراضي الزراعية، قائلة " كما تم تحويل مصر إلى دولة منتجة لا تعتمد على ما يزرعه الآخرون، لتنجح الدولة فى إحراز إنجازات هامة بمختلف القطاعات ومحور نجاحها يرتكز على إرادة هذا الشعب العظيم الذي يستحق أن تتوفر له جميع عوامل التمكين الذى لولاه ما كانت ثورة ٣٠ يونيو...إرادة الشعب هي الحامية والمفتاح السحري لكل ما حدث فى مصر خلال هذه السنوات بالغة الخطورة من عمرها لذلك لابد أن تتوفر له كل أدوات الاستقرار والتمكين له وهو ما يؤمن به الرئيس السيسى ويعمل عليه ".


وقالت الكاتبة الصحفية، إن مصر تمكنت من استعادة سيناء التى زرعت فيها جماعة الإخوان، و مصر ما زالت تحارب الإرهاب وتحقق انتصارات كبرى عليه خلال المرحلة الحالية.

ولفتت سكينة فؤاد، إلى أن اجتماع خارطة الطريق كان لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم الإخوان، موضحة أن ثورة 30 يونيو هو انتصار لإرادة المصريين على جماعة كانت ضمن أدوات ومخططات ما يحدث فى المنطقة من تفتيت وتخريب وإعادة ترسيم حدود و30 يونيو أنقذت مصر من حجم مؤامرات لا زالت مستمرة حتى الآن وتنكشف خطورتها تباعا ، قائلة "ولكن إرادة هذا الشعب وإيمانه بمدى ضرورة ثورته التى وصفت أعدادها بغير مسبوقة فى تاريخ الثروات البشرية، خرج فيها الشعب المصرى ليستنقذ وطن وهويته الحضارية والثقافية والمدنية".

ويقول  النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لولا ثورة 30 يونيو لكانت الدولة سقطت فى براثن الاقتتال الداخلى وشاهدنا ميليشات جماعة الإخوان الإرهابية تسعى  فى الأرض فسادا، مؤكدا أن تلك الثورة أنقذ مصر بتاريخها وهويتها من خلا الشعب المصرى "مفجر هذه الثورة ومنفذها" وبانتصار الجيش المصرى لإرادة المصريين.

ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو خرجت بمصر من الظلمة والوحشة إلى النور وصناعة المجد، مشددا أن مصر كانت على شفا اللادولة فيها، والآن نمضى نحو مصر العظمى بالجمهورية الجديدة وستظل واحدة من أهم وأعظم الثورات فى تاريخ مصر الحديث، وما تم من إنجازات خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تعادل 70 عاما من الإنجاز والقدرة على تقديم تجربة وطنية فريدة في إحداث نهضة شاملة والوصول بالدولة بالمصرية الى مقدمة مصاف الدول العظمى سياسيا و اقتصاديا وعسكريا.

وأضاف "الخولى" :" نتذكر دائما كلمة الرئيس السيسى عندما تولى المسئولية وما قبل توليه المسئولية بعد ثورة 30 يونيو، كان دائما يقول عبارة بسيطة و معبرة وعميقة للغاية عندما كان يقول مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا، هذه الكلمة كانت دستورعمل الرئيس السيسى على مدار 7 سنوات من العمل الشاق والمستمر ".

ولفت إلى أن الرئيس السيسى بأدائه يعطى مثل أعلى لكل شباب مصر على الإصرار والعزيمة، متابعا :"  كلما زاد التحدى كلما زاد العمل وهذا مفتاح نجاح الرئيس السيسى، ما حققه الرئيس السيسى بكل القياسات يعد انتصار كبيرا، وما يصنعه الرئيس اليوم دخل به التاريخ لعشرات ومئات السنين في تاريخ مصر بإعتباره الرئيس المؤسس للجمهورية الجديدة التي ستكون جمهورية عظمى سياسا واقتصاديا واجتماعيا".

وذكر النائب طارق الخولى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لم يكن أى متابع أو محلل سياسى أو اقتصادى يتصور أن تكون مصر في الوضع الحالي الذى هي عليه اليوم، مشيرا الى أنه قبل سبع سنوات من المستحيل أن يتصور أحد أننا نستطيع أن نحقق كل ما تم على كل المستويات بإرادة صلبة لقائد ليس لديه سوى حب الوطن و الإخلاص الشديد، مضيفا:" فهو الرئيس المخلص الذى يعمل ليل نهار و يعمل بإخلاص و جد و اجتهاد من أجل أن تحيا مصر وأن تكون مصر كما يقول دائما أد الدنيا ".

وتابع قائلا" قيادات الأخوان من واقع الغرف المغلقة كانوا يظنون قبل 30 يونيو إنهم سيمكثون فى الحكم 300 سنه ولم يكن أبداً ليتخيلوا للحظة أنهم لن يبقوا إلا عاماً واحداً وأن الشعب المصرى يستطيع إزاحتهم "، مشيراً إلى أن 30 يونيو كانت ثورة لحماية الهوية المصرية من الاختطاف حيث تعرضت مصر فى ظل حكم الجماعة لمحاولات سطو وأخونه  لكافة مؤسسات الدولة وتأسيس لطبقة عليا بالمجتمع هى طبقة الأخوان الحاكمة.

وأضاف "الخولى" أن الإخوان كان لديهم تصور فى إمكانية كسب الوقت للسيطرة على كافة مفاصل الدولة، وأيضا سعى خيرت الشاطر لبناء مليشيات موازية للجيش المصرى، متابعاً : كنا أمام مصير أسود ومستقبل مرعب لوطن يتم اختطافه فى ظل حكم الأخوان ومحاولات لتقزيم البلاد لتكون تابعة لقطر وتركيا.

وشدد أن المعركة الحقيقة للشعب كانت بإزاحتهم قبل أن يتمكنوا من تمديد السيطرة على مفاصل الدولة لاسيما بعد حالة الرعب التى انتابت المصريين بعد حصار عناصر هذه الجماعة لمدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية وتعيين النائب العام الإخواني، وتقويض إرادة الشعب، فخرج المصريين بالملايين فى 30 يونيو وأنقذوا الهوية المصرية، مشيرا إلى أن معركة الشعب مع الإخوان لم تكن سياسية إنما للحفاظ على الهوية من الاختطاف .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة