رحلت الأجهزة المعنية رجل الأعمال حسن راتب المتهم بتمويل البرلمانى السابق علاء حسانين وعصابته للتنقيب عن الآثار إلى سجن طرة مرة أخرى، تنفيذا لقرار تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وقضى رجل الأعمال حسن راتب أول ليلة له داخل السجن أمس الثلاثاء، وقد ظهرت على وجهه علامات الصدمة والحزن بعد اتهامه بتمويل علاء حسانين نائب الجن وشقيقه بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
وظل رجل الأعمال منذ وصوله إلى عنبر السجن وحتى صلاة الفجر وهو صامتا رافضا التحدث مع أى شخص أو الحرس، حيث ظل يقرأ القرآن من مصحف كبير أحضره معه ممسكا "سبحة" حتى أذان الفجر حيث توضأ وقام للصلاة وبعدها استلقى على سريره للنوم.
وكانت النيابة قد قررت حبس راتب 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتورط فى قضية نائب الجن علاء حسانين وتمويله فى عمليات التنقيب عن الآثار، وطالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حوله للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات.
وواجهت النيابة "راتب" باعترافات النائب البرلماني السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، وكشفت تحقيقات النيابة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه فى التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين عن قيام رجل الأعمال حسن راتب بدفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التى تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلمانى السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا فى عمليات التنقيب عن الآثار.
وجدد قاضى المعارضات اليوم حبس حسن راتب 15 يوما على ذمة التحقيقات.
