سلطت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوربى لمكافحة الإرهاب الضوء على خطر الهجمات الإرهابية فى أوروبا، حيث أشارت إلى تحذيرات الأمم المتحدة من تصاعد الهجمات الإرهابية فى منطقة غرب أفريقيا.
وبحسب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في المنطقة، فإن معدل الهجمات الإرهابية ضد أهداف مدنية وعسكرية ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وزادت الهجمات الإرهابية بمقدار خمسة أضعاف في بوركينا فاسو ومالي والنيجر منذ عام 2016.
وذكرت دراسة إيطالية في يونيو 2020 أن منطقة غرب أفريقيا باتت مركزا لمنافسة شرسة متزايدة بين التشكيلات الموالية لـ"القاعدة" والجماعات المنتسبة لـ"داعش" بسبب انعدام سيطرة السلطات.
وكشفت الدراسة وجود ترابط متزايد بين الأنشطة الإجرامية التقليدية كالإتجار بالمخدرات والنفط والمهاجرين والاختطاف، والتنظيمات الإرهابية الناشطة في هذا المجال، بالتوازى مع الأفرقة التدريجية للجهاد وتحول مركز ثقل الإرهاب المتطرف إلى منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
الخلافات المتصاعدة بين تنظيمي القاعدة وداعش حول مجال النفوذ فى منطقة الساحل الأفريقي وغرب أفريقيا، من شأنها أن تعزز المواجهات بين تنظيمي القاعدة وداعش خلال الفترات المقبلة أكثر مما عليه الآن.
ومن المتوقع أن المواجهات الأمنية مع التنظيمات الإرهابية في غرب أفريقيا ستأخذ منعرجا جديداً، لا سيما بعد التوسع والتمدد الجغرافي للتنظيمات الإرهابية بالساحل والصحراء وتنامي قدراتهم على التجنيد والاستقطاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة