بهدف في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي، ودعت السويد كأس أمم أوروبا من ثمن النهائي ووصفت الصحافة السويدية هذا الخروج بـ"المأساوي" و"الوداع القاسي"، وغلب عليها الشعور بالحزن لضياع فرصة الاستمرار في البطولة.
وأجمعت الصحف السويدية اليوم على أن نقطة التحول التي قلبت موازين الأمور كانت طرد ماركوس دانيلسون ببطاقة حمراء مباشرة بداية الشوط الإضافي، ما أجبر الفريق على الدفاع ومحاولة الوصول لركلات الترجيح.
واعتبر دانيلسون أن اللعبة التي تسببت في طرده لم تكن بهذه الدرجة من العنف وأنه وصل للكرة أولا، قبل أن يقر بقبول الطرد بعد مراجعته للصور معترفا بخطورة تدخله، حسبما صرح للتلفزيون المحلي بعد المباراة وأنه اعتذر لبيسيدين لاعب أوكرانيا.
وقال يان أندرسون عن الإقصاء "أسوأ ما شهدت حتى الآن"، واتفق معه ديان كولوسفسكي "طعنة في القلب".
أما إميل فورسبرج صاحب هدف السويد وتسديدتين اصطدمتا بالقائم، فقد نال النصيب الأوفر من الإثناء رغم أن وسائل الإعلام شعرت بالشفقة نحوه حيث كان وحيدا بمنتصف الملعب ولم يحظ بمساندة زملاءه.
في المقابل، تعرض أندرسون للانتقادات بسبب التأخر في إجراء التغييرات (وكان أولها قبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق). رغم أن هناك إجماع على أنه كان يجدر بالسويد إغلاق اللعب في الشوط الثاني حين كانت متقدمة على أوكرانيا.
إلا أن الإقصاء لا يبدو أنه أثر على الثقة في المستقبل حيث أبرزت (داجنز نيهيتر) أوسع صحيفة انتشارا في السويد "النهاية المؤلمة هي بداية لشيء عظيم"، مشيرة إلى المهاجمين الواعدين ألكسندر إيساك وديان كولوسفسكي، ومواهب صاعدة أخرى مثل لاعب الوسط ماتياس سفانبرج والجناح أنتوني إيلانجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة