أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف حول الرئيس السيسى مصر إلى قوة إقليمية رائدة على امتداد النيل؟.. صحيفة إيطالية: القاهرة وقعت اتفاقيات تعاون ووطدت العلاقات بوتيرة متسارعة مع القارة السمراء.. والتقارب مع بايدن ترجمة لمكانتها الدولية

الخميس، 03 يونيو 2021 01:00 م
كيف حول الرئيس السيسى مصر إلى قوة إقليمية رائدة على امتداد النيل؟.. صحيفة إيطالية: القاهرة وقعت اتفاقيات تعاون ووطدت العلاقات بوتيرة متسارعة مع القارة السمراء.. والتقارب مع بايدن ترجمة لمكانتها الدولية الرئيس عبد الفتاح السيسى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت الإشادات العالمية بالدور الرائد الذي تلعبه الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي في مختلف الملفات الإقليمية والدولية خلال السنوات القليلة الماضية ، وآخرها نجاح مصر فى عقد اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وهو الاتفاق الذي كان له آثر بالغ في رفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة وفتح الباب أمام المساعدات وبمقدمتها قوافل الإغاثة المصرية.
 
وسلط تقرير نشرت صحيفة "فورماتشى" الإيطالية الخميس، الضوء علي التحركات المصرية الأخيرة والتحالفات واتفاقيات التعاون التي تم إبرامها بين القاهرة والدول الأفريقية، وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حول مصر إلى قوة إقليمية رائدة علي امتداد نهر النيل.
 
صحيفة ايطالية
صحيفة ايطالية
 
 
وقال التقرير: في النصف الأول من عام 2021 ، الدولة المصرية وقعت اتفاقيات تعاون فى مجالات الدفاع والاستخبارات والأمن مع أربع دول في حوض النيل هي السودان وأوغندا وبوروندي وكينيا
 
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إلى أن الرئيس السيسى أعاد تنظيم العلاقات مع السودان ووقع اتفاقيات لتنفيذ العلاقات التجارية مع تنزانيا وزامبيا وجنوب السودان، وبالإضافة إلى ذلك، في الآونة الأخيرة، كان الرئيس السيسي في جيبوتي، الضلع الحاسم للقرن الأفريقي، وكان هناك حديث لبعض الوقت حول اتفاقية تعاون بين القاهرة وكيجالي.
 
وتابع تقرير الصحيفة: "مع رواندا يبدو الآن أنه قد تم كل شيء، وهذا يعني أن المصريين لن يسيطروا على مصب النيل فحسب، بل سيعملون كشريك رئيسي في الاتفاقات مع جميع البلدان التي يغمرها نهر النيل، فكانت السيطرة على مياه النيل من البداية أمرا حاسما بالنسبة للمصريين، ومع الاحتباس الحراري والأزمات ذات الصلة - في حالة الجفاف وضعف النشاط الهيدرولوجي - أصبحت القضية أكثر حداثة.
 
وبخلاف القارة السمراء، سلط التقرير الضوء على التقارب بين القاهرة وواشنطن في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، وهو ما تبعه تفاهم للموقف المصري من سد النهضة، قاد الولايات المتحدة لاتخاذ موقفا متشددا مع إثيوبيا كما فرض الكونجرس عقوبات ضد أديس أبابا.
 
وأكدت الصحيفة أن هذا التقارب كان ترجمة لمكانتها الإقليمية والدولية، وهو ما كشف أن واشنطن بحاجة لمصر، وذلك يعود للعديد من الأسباب، أهمها تولى المصريون الآن دور قوة إقليمية فاعلة في مختلف الملفات.
 
وكانت الولايات المتحدة أدانت السلطات الأثيوبية بسبب النزاع المستمر منذ ستة أشهر في تيجراي، حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هناك ضرورة عاجلة لوقف إطلاق النار، مؤكداً في بيان للبيت الأبيض قبل أقل من أسبوع أن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة يجب أن تنتهي.
 
وقال بايدن في بيان للبيت الأبيض: "إنني أشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف وتصلب الانقسامات الإقليمية والعرقية في أجزاء متعددة من إثيوبيا"، وأضاف أن انتهاكات حقوق الإنسان التى تحدث في تيجراي بما في ذلك العنف الجنسي غير مقبولة ويجب أن تنتهي.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة