أكرم القصاص - علا الشافعي

قتلوه ودفنوه فى الجبل لسرقة هاتفه الآيفون.. تفاصيل مقتل الطفل اليتيم "محمد" على يد صديقيه بالعاشر

الإثنين، 28 يونيو 2021 09:37 م
قتلوه ودفنوه فى الجبل لسرقة هاتفه الآيفون.. تفاصيل مقتل الطفل اليتيم "محمد" على يد صديقيه بالعاشر
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جريمة بشعة شهدتها مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وذلك بمقتل الشاب اليتيم "محمد هالى" 16 عاما، على يد صديقيه لأجل سرقة هاتفه المحمول غالى الثمن، فيما سرد "هشام محمد" عم المجنى عليه، تفاصيل الواقعة لـ"اليوم السابع" مؤكدًا على أن الفتى المجنى عليه كان رجلًا على قدر المسؤولية رغم سنوات عمره التى لم تتجاوز الستة عشر. 

وأوضح عم المجنى عليه، أن نجل شقيقه يتيم الأب، حيث توفى والده منذ 12 عامًا، وأنه يعتبر هو رجل البيت، حيث كان يعمل فى محل اتصالات ليساعد والدته على المعيشة وجمع من راتبه المال اللازم لشراء هاتفه ماركة "آيفون" بالتقسيط، وكان ثمن الهاتف 24 ألف جنيه، مشيرًا إلى أنه يوم الحادث كان بالمحل، وتوجه نجل عمه إليه لشراء سماعة تليفون فلم يجده فى المحل، فاتصل بوالدته التى أخبرته أنه هاتفها قبل دقائق معدودة وأخبرها أنه فى طريقه للمنزل ومعه صديقه "عواد"، لكن القلق بدأ ينتاب جميع أفراد الأسرة بغلق هاتفه لساعات. 

 

وأردف العم: بدأنا نبحث عنه عند أقاربنا وأولاد أعمامه فلم نجده، فتوجهنا لقسم الشرطة وكان علينا الانتظار 24 ساعة المدة المحدة لتحرير محضر غياب، ووقتها حاولنا التواصل مع "عواد" الذى تبين أن آخر مشاهدة لنجلنا معه، لكنه "عواد" أنكر بعلمه شئ عنه، فتوجهنا لقسم الشرطة بعد مرور 24 عاما وتم تحرير محضر بالواقعة، ووجدنا اهتمام كبير من الأجهزة الأمنية، التى استدعت "عواد" لمناقشته، حيث فى البداية أقر بأنه اصطحب المجنى عليه من محل الاتصالات وأنزله عند سوبر ماركت بالمجاورة، لكن اتضح فيما بعد كذبه وأنه وراء الجريمة.

 

وتبين أن "عواد" اشترك مع نجل عمه فى استدراج صديقه المجنى عليه، وقتلاه بالتعدى عليه بالضرب المبرح وتهشيم رأسه بحجر كبير الحجم، ودفن جثته فى الجبل، وتمكنا من سرقة هاتفه وبيعه من خلال وسيط بمدينة العاشر من رمضان لشخص آخر بمدينة بلبيس، والذى كان حسن النية، فيما تم العثور على الجثة بعد 3 أيام من دفنها بالجبل.

 

وتبين من التحقيقات أن الجناة جيران المجنى عليه وصديقيه، وأنهما اعترفا بقتله لسرقة هاتفه المحمول وبيعهم الهاتف بمبلغ 16 ألف جنيه، وأن المجنى عليه توسل إليهما تركه من أجل والدته، وبادر باعطائهم الرقم السرى للهاتف لتسهيل عملية فتحه لتركه، فيما تم القبض على الجناة وحبسهم، حيث وجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد.

 

وانهمر العم فى البكاء، قائلًا: "محمد" كان رجل البيت بعد وفاة والده والجميع يشهد له بالاحترام والأدب ونتمى عوده حقه بالقصاص العادل من الجناة.

تعود تفاصيل القضية لمنتصف شهر يونيو الجاري، عندما تلقى اللواء دكتور أيمن مطر، حكمدار مديرية أمن الشرقية لقطاعى الجنوب والعاشر من رمضان، إخطارًا من اللواء أيمن هنداوي، مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد العجوز، مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، من أسرة الشاب "محمد هالى محمد السيد دسوقي" عمره 16 سنة، مُقيم بدائرة القسم، باختفائه عن منزل أسرته وتغيبه وغلق هاتفه المحمول  منذ عصر يوم الأحد 13 يونيو الجاري.

 

وتبين من تحريات وجهود فريق البحث الجنائي، بإشراف العقيد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر من رمضان، ورئاسة الرائد محمد أسامة، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، أن وراء الاختفاء شبهة جنائية ومقتل المجنى عليه على يد اثنين من أصدقاء المجنى عليه وجيرانه، أحدهما يُدعى "إبراهيم" وشهرته "عواد" عمره 21 سنة، والثانى نجل عمه "سويلم" 19 سنة، واللذان استدرجا المجنى عليه بحجة توصيله، وفى الطريق أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر كبير الحجم "دبش"، قبل الاستيلاء على هاتفه المحمول ماركة "آيفون" حديث، ومحاولة دفن الجثة التخلص منها واللوذ بالفرار.

 

جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات، وأنهما باعا الهاتف المحمول إلى أحد الأشخاص بمركز بلبيس، بوساطة صديق لهما يُدعى "عمرو" فى العشرينيات من عمره، والذى كان يعرف أن الهاتف حصيلة سرقة انتهت بمقتل صاحبه، فيما جرى ضبط المتهم الثالث، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم جميعًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد للأول والثاني، والاشتراك فى بيع هاتف رغم العلم بأنه مسروق وصاحبه مقتول للمتهم الثالث، قبل صدور القرار المتقدم من قاضى المعارضات بتجديد الحبس لخمسة عشر يومًا إضافية على ذمة التحقيقات.

الشاب المجني عليه
الشاب المجني عليه

 

المجني عليه
المجني عليه

 

المجني عليه-1
المجني عليه-1

 

صورة الشاب المجني عليه
صورة الشاب المجني عليه

 

صورة المجني عليه
صورة المجني عليه

 

عم المجني عليه اثناء حديثه لليوم السابع
عم المجني عليه اثناء حديثه لليوم السابع

 

عم المجني عليه
عم المجني عليه

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة