تعود الحياة إلى طبيعتها فى إسبانيا من جديد بعد إلغاء إلزامية ارتداء الكمامة فى الشوراع، بعد 401 يوم من الالتزام بها، حيث أصبح ارتداءها امرا اختياريا مع الحفاظ على مسافة متر ونصف مع الأشخاص الآخرين.

اسبانيا بعد خلع الكمامة
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن المواطنين الإسبان بدت عليهم ملامح الفرحة والارتياح بعد خلع الكمامة وتعود الابتسامة من الجديد للظهور فى شوارع إسبانيا بعد إجراء خلع الكمامة، ولكن يرى عدد من الخبراء أنه لابد من توخى الحذر لمواجهة سيناريو محتمل لتصاعد العدوى.

اسبانيا تعود للحياة الطبيعية
اعتباراً من 26 يونيو لم يعد ارتداء الكمامات في الهواء الطلق إلزامياً ، بعد أن دخل الإجراء الذي تمت الموافقة عليه يوم الخميس في مجلس الوزراء حيز التنفيذ ، وبالتالي تعديل الضريبة التي كانت سارية منذ 21 مايو من العام الماضي ، بعد مرور أكثر من شهرين. منذ إعلان حالة الطوارئ بسبب الجائحة.

زفاف فى شوارع اسبانيا بعد خلع الكمامة
لا يزال استخدام القناع إلزاميًا في وسائل النقل العام ، بما في ذلك منصات محطات الركاب والتلفريك ، وكذلك في المركبات التي تحتوي على ما يصل إلى تسعة مقاعد ، بما في ذلك السائق ، إذا كان الركاب لا يعيشون في نفس العنوان.

اسبانيا تعيد فتح الشواطئ
ولم يكن بإمكان الإسبان منذ يوليو العام الماضى الخروج من منازلهم من دون ارتداء أقنعة الوجه. وحال إهمال هذه القاعدة كانوا يواجهون غرامة تصل إلى 100 يورو. وكان من الضرورى ارتداء الأقنعة دائما وفى كل الأماكن العامة، مع استثناءات للأشخاص الذين لديهم أى موانع طبية، والأطفال دون سن السادسة، وكذلك عند ممارسة الرياضة.

اسبانيا
وقالت وزيرة الصحة الإسبانية، كارولينا دارياس: " ستفسح الأقنعة المجال للابتسامات مرة أخرى. وستعود ابتساماتنا إلى الشوارع".