مستشفى سوهاج الجامعى تجرى أول قسطرة علاجية لعلاج دوالى الخصية بدون جراحة

السبت، 26 يونيو 2021 07:07 م
مستشفى سوهاج الجامعى تجرى أول قسطرة علاجية لعلاج دوالى الخصية بدون جراحة جراحة - أرشيفية
سوهاج ـ محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح قسم الأشعة التشخيصية والتدخلية بالمستشفى الجامعى فى إجراء أول حالة قسطرة علاجية لعلاج دوالى الخصية بالأشعة التداخلية بدون جراحة، موضحاً أن هذا الإجراء يعد الأول من نوعه، حيث يتم تطبيقه بالمستشفى الجامعى بهدف خدمة المواطنين وتقديم أفضل خدمة طبية لهم.

 

وصرح الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد كلية الطب البشرى، بأنه لم يعد دور الأشعه الآن قاصراََ على التشخيص فقط، بل امتد ليلعب دور علاجى أيضًا، من خلال استخدام الأشعة التدخلية، وتعنى التدخل بالاسترشاد بأجهزة الأشعة، لعلاج بعض الأمراض والتى على رأسها أمراض الأورام وأمراض الأوعية الدموية.

 

وأضاف الدكتور حمدى سعد المدير التنفيذى للمستشفى الجامعى، بأن العلاج بالأشعة التداخلية عن طريق القسطرة العلاجية كبديل للجراحة، هو أحدث طرق علاج دوالى الخصية وأكثرها أماناََ، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعى ويستطيع المريض الخروج بعد ساعة واحدة فقط وممارسة حياته بشكل طبيعى.

 

وذكر الدكتور محمد زاكى على مراد رئيس قسم الأشعة، أن نسبة التحسن بالأشعة التداخلية هى نفس نسبة التحسن عن طريق العملية الجراحية، لكن نسبة حدوث المضاعفات بعد العملية الجراحية غير واردة مع عمليات الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية، حيث يؤدى العلاج بالقسطرة العلاجية إلى تحسن عدد وحركة الحيوانات المنوية، وكذلك نسبة التشوهات فى حوالى 70إلى 80% من المرضى فى خلال 3-4 شهور من إجراء القسطرة، مما يساعد على زيادة نسبة حدوث الحمل والإنجاب فى الكثير من المرضى الذين يتم علاجهم.

 

وأوضح الدكتور محمد عزالدين عبدالشافى مدرس واستشارى الأشعة التدخلية والقسطرة العلاجية بالكلية، والذى قام بإجراء القسطرة العلاجية للمريض، أنه يتم إدخال القسطرة العلاجية الوريدية من خلال فتحة صغيرة لا يتعدى قطرها ٢مم فى الفخذ أو الرقبة وويتم توجيهها تحت الأشعة إلى الوريد الرئيسى المتسبب فى الدواليط حيث يتم غلقه هو والأوردة المحيطة بواسطة مواد معينة، وتم متابعة المريض بعد إجراء القسطرة والذى كان يعانى من دوالى الخصية من الدرجة الثانية وتأخر فى الإنجاب استمر لمدة ٤ سنوات، وقد تبين اختفاء الدوالى المحيطة بالخصية بعد الشهر الأول من إجراء القسطرة، وتحسن ملحوظ وكبير فى إنتاج وحركة الحيوانات المنوية بالسائل المنوى بعد الشهر الثالث، وحدوث حمل للزوجة بعد خمس شهور من إجراء القسطرة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة