خيركم من تعلم القرآن وعلمه.. الشيخ محمد عبدالصمد حفظ القرآن وختمه فى العاشرة.. حفظ كتاب الله بالقراءات العشر الصغرى والكبرى.. وأجاز الروايات للآلاف من الحفظة.. ويؤكد: من حفظ القرآن رفع الله قدره دنيا وآخرة

السبت، 26 يونيو 2021 11:00 م
خيركم من تعلم القرآن وعلمه.. الشيخ محمد عبدالصمد حفظ القرآن وختمه فى العاشرة.. حفظ كتاب الله بالقراءات العشر الصغرى والكبرى.. وأجاز الروايات للآلاف من الحفظة.. ويؤكد: من حفظ القرآن رفع الله قدره دنيا وآخرة الشيخ محمد عبد الصمد حمودة حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"خيركم من تعلم القرآن وعلمه" هكذا فعل الشيخ محمد عبد الصمد حمودة ابن قرية عياش التابعة مركز المحلة بمحافظة الغربية، والذى حفظ القرآن الكريم فى مرحلة الطفولة، فقرر أن يسلك طريق القرآن الكريم ابتغاء مرضاة الله عز وجل، واستطاع أن يحفظ القراءات العشر الصغرى والكبرى ومنح الإجازة للآلاف من قراء القرآن الكريم، وفتح منزله لتحفيظ القرآن للجميع لمن يرغب فى حفظ كتاب الله عز وجل.

يقول الشيخ محمد عبد الصمد لـ"اليوم السابع" إنه يعمل معلم القراءات وعلوم القرآن بالأزهر الشريف وشيخ مقارئ بوزارة الأوقاف المصرية، حفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة من عمره، وختمه على يد الشيخ عبد السميع حسين الفخراني، والتحق بمعاهد القراءات وهو فى سن العاشرة رغم صغر سنه، وحصل على إجازة التجويد من معهد القراءات بطنطا، ثم عالية القراءات ثم تخصص القراءات، ثم ليسانس من كلية القرآن الكريم بطنطا، ودبلومة التأهيل التربوى من جامعة الأزهر الشريف، ومعلم للقراءات وعلوم القرآن منذ عام 2006، وشيخ مقارئ بوزارة الأوقاف منذ عام 2018، وأحد 13 شيخا للمقارئ اختير فى المسابقة الأخيرة على مستوى الجمهورية، كما قام بالإشراف على الكثير من دور تحفيظ القرآن الكريم، والتحكيم فى مسابقات القرآن الكريم داخل مصر منذ 11عاما، ويقرأ بالعشر قراءات الكبرى والصغرى.

وأضاف أنه يعلم حفظ القرآن الكريم وهو فى عمر 14عاما ، ونجح في أن يحفظ المئات من الأطفال والشباب والكبار حفظ القرآن الكريم، وختموه على يديه، كما أعطى الإجازات فى القراءات العشر الصغرى والكبرى للمئات من المشايخ.

وأشار إلى أنه أقرأ أعدادا كبيرة فى رواية حفص عن عاصم وعاصم بأكمله وعاصم وبن عامر نظرا لقرب القراءتين واتحادهما، كما يقرأ بالروايات العشر الصغر وشرح أصول الشاطبية، ومن ثم أصول الدرة وما اتفق فيه بين القراء.

وأضاف أنه حقق أمنية والده بفتح بيته لأهل القرآن الكريم وتحفيظ القرآن لما أراد حفظه وتجويده، ويفتح منزله من بعد صلاة الفجر حتى صلاة العشاء يتردد عليه جميع الأعمار السنية من كبار وصغار لحفظ وتعلم علوم القرآن الكريم.

وأوضح أنه تخصص فى تعليم الذين يقرأون فى المصحف الشريف لتوصيل ما أكرمه الله تعالى به من علوم التجويد والقراءات والروايات لغيره، مشيرا إلى أنه الله أكرمه بنقل الروايات وشروح القراءات وعلوم رسم المصحف الشريف، وعلوم عد آيات القرآن الكريم، وشرح علوم القرآن التى يدرسها طلبة التخصص فى معاهد القراءات.

 

3 (3)
 

 

3 (1)
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة