كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن أن موقف ليفربول من إجراء محادثات بشأن تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح يبدو معقدًا بسبب اهتمام نادي الريدز دائما بالحصول على خدمات النجم الفرنسي كيليان مبابي، إلى جانب الأزمة الأخيرة بين النادي واللاعب على خلفية رفض الريدز حتى الآن السماح له بالمشاركة في الأولمبياد.
ويبدو أن مستقبل مبابي الغامض في باريس غيّر الأمور بشكل جذرين حيث لم يتبق أمام اللاعب الفرنسي سوى عام واحد على عقده الحالي، إلا أنه لم يوقع على عقد جديد، وإذا لم يفعل ذلك، فمن المحتمل أن يتحدث إلى أندية أخرى في يناير من بينهم ليفربول.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن ليفربول استفسر بالفعل عن استعداد المهاجم الفرنسي هذا الصيف للحضور إلى ملعب "أنفيلد".
وأشارت صحيفة "ميرور" إلى أن القرار المحتمل سيكون له بالتأكيد تأثير غير مباشر على مستقبل محمد صلاح في النادي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضيف المزيد من حالة التوتر بين اللاعب المصري والريدز.
ويتبقى للنجم المصري عامين على عقده الحالية مع ليفربول، ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى عقد جديد في الطريق، في الوقت الذي ارتبط فيه صلاح باستمرار بالانتقال إلى ريال مدريد وبرشلونة خلال فترة وجوده في إنجلترا، لكن كل ذلك كان مجرد شائعات حتى خرج اللاعب بنفسه وقال أنه مستعد للعب في الدوري الإسباني يومًا ما.
وقال صلاح لصحيفة "ماركا" في مارس الماضي: "الأمر ليس بيدي، سنرى ما سيحدث، لكني أفضل عدم الحديث عن ذلك الآن، آمل أن أكون قادرًا على اللعب لسنوات عديدة ، فلماذا لا؟ لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل ، لذلك ربما يومًا ما ، نعم".
ثم في حوار آخر بشهر مايو قال صلاح أنه لم يفاتحه أحد بخصوص تجديد العقد، حيث قال "لا أحد يتحدث معي عن ذلك، لذا لا يمكنني قول الكثير عن ذلك، لا أحد في النادي يتحدث معي عن أي شيء لذلك أنا لا أعرف".
ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل الأخير حول مشاركة اللاعب في دورة الألعاب الأولمبية قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على علاقتهما، بعدما رفض ليفربول مشاركة صلاح مع منتخب مصر الأولمبي في الأولمبياد التي تنطلق 22 يوليو حتى 7 أغسطس ، قبل أسبوع من انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة