يلتقى بابا الفاتيكان في الأول من يوليو المقبل، رؤساء الطوائف المسيحية في لبنان، في محاولة لحل أزمة تشكيل الحكومة التي تدخل شهرها الـ11 بالدولة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان.
ومن جانبه أكد رئيس لبنان العماد ميشال عون، أن اللبنانيين ينظرون بكثير من الأمل والرجاء الى اللقاء الذي دعا إليه البابا فرنسيس القيادات الروحية المسيحية اللبنانية في الأول من يوليو المقبل في حاضرة الفاتيكان، لا سيما وأن لبنان يعيش ظروفا صعبة يحتاج فيها إلى دعم الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمها دولة الفاتيكان، بالنظر إلى القيمة الكبيرة التي تمثلها في العالم والدور الذي يلعبه البابا فرنسيس على أكثر من صعيد.
على صعيد متصل، سلم عون رسالة للقائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور جيوسيبي فرانكوني، خاصة ببابا الفاتيكان البابا فرنسيس، تضمنت شكره وامتنانه على "دعوته للقاء رؤساء الطوائف المسيحية اللبنانية في الفاتيكان في الأول من يوليو لمقبل".
وتضمنت رسالة الرئيس عون أيضا عرضا للأوضاع الراهنة فى لبنان ورؤيته الى دور لبنان واللبنانيين في محيطهم والعالم.
وأكد المونسنيور فرانكوني أن البابا فرنسيس يولي اهتماما خاصا بلبنان، وأن اللقاء المرتقب في سيكون فرصة لتأكيد موقف الكرسي الرسولي حيال لبنان واللبنانيين.
