جيهان السادات تمر بأزمة صحية شديدة.. عفت السادات: نقلها للرعاية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبرى.. حالتها حرجة وتحتاج للدعاء.. و"اليوم السابع" يدعو لها بالشفاء العاجل: سلامتك يا أم الأبطال

الخميس، 24 يونيو 2021 02:43 م
جيهان السادات تمر بأزمة صحية شديدة.. عفت السادات: نقلها للرعاية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبرى.. حالتها حرجة وتحتاج للدعاء.. و"اليوم السابع" يدعو لها بالشفاء العاجل: سلامتك يا أم الأبطال الرئيس الراحل محمد أنور السادات والسيدة جيهان السادات
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى أزمة صحية شديدة، أودعت على أثرها بغرفة الرعاية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبيرة لتدخل في رحلة علاج.

وكشفت عائلة الرئيس الراحل أنور السادات، عن أن الأطباء المعالجين للسيدة جيهان السادات منعوا عنها الزيارة بسبب حالتها الحرجة ، داعين  المواطنين الدعاء لها بسرعة الشفاء.

 

وكشف الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، عضو مجلس الشيوخ، تفاصيل الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات، مشيرا إلي أن السيدة جيهان السادات تمكث الآن بغرفة الرعاية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبرى بعدما مرت بأزمة صحية شديدة ، والزيارة ممنوعة عنها بأمر الأطباء المعالجين".

 

وأوضح الدكتور عفت السادات في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن السيدة جيهان السادات كانت في رحلة علاج بأمريكا وعادت منذ فترة، إلا أنها منذ أيام بسيطة عانت من أزمة صحية طارئة الأمر الذى بسببه انتقلت إلى أحد المراكز الطبية الكبرى للعلاج فيه".

ودعا السادات جموع الشعب المصرى الدعاء للسيدة جيهان السادات، قائلا :" هذه السيدة لقبت بأم الأبطال نظرا لدورها العظيم في حرب أكتوبر المجيدة ودعم المحارب المصري، فضلا عن دورها في دعم المرأة المصرية".

يأتي ذلك في الوقت الذى أصدر فيه محمد أنور عصمت السادات، بيانا حمل عنوان " سلامتك يا أم الأبطال" قال فيه :"هكذا لقبها أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابى العمليات الحربية نظرا لجهدها الكبير وما قدمته لرعايتهم وتعويضهم من خلال مشروعات كثيرة كالوفاء والأمل وقرى الأطفال ( SOS )  وغيرها من المشروعات التي تبنتها.

 

وتابع :"كانت من الصلابة والقوة أن تتحمل رحلة وتجربة مشقة وكفاح مع الرئيس السادات منذ بداية حياته وحتى يوم استشهاده وكانت له خير سند وداعم ونموذجا مبهرا للزوجة وللأم، فتحية من القلب لها في محنتها، داعين الله لها بالشفاء وتمام العافية والتاريخ لن ينسى دورها مع رائدات مصريات أخريات كان لهم السبق في الدفاع عن المرأة وحقوقها ومساواتها وفتح آفاق جديدة لها في المستقبل  وستظل مواقفها الداعمة للدولة المصرية في مراحل عديدة فارقة في عمر الوطن خير شاهد على مسيرة رائعة حافلة بالعطاء والتضحيات .. سلامتك يأم الأبطال".

 

والسيدة جيهان السادات اسمها الحقيقي جيهان صفوت رؤوف من مواليد 29 أغسطس 1933، وكانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لها مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت، ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل استاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي "جلاديس تشارلز كوتريل".

و"اليوم السابع" يتقدم بخالص الأمنيات والدعاء للسيدة جيهان السادات بالشفاء العاجل، لتعود إلى مكانها سالمة معافية من كل سوء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة