بريتنى سبيرز لمحكمة أمريكية: وصاية والدى تضرنى أكثر مما تنفع وأريد إنهائها

الخميس، 24 يونيو 2021 01:26 ص
بريتنى سبيرز لمحكمة أمريكية: وصاية والدى تضرنى أكثر مما تنفع وأريد إنهائها بريتنى سبيرز ووالدها
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت المغنية الأمريكية، بريتني سبيرز من قاضٍ في لوس أنجلوس إنهاء الوصاية القضائية لوالدها والتي تحكم حياتها منذ 13 عامًا.

وتحدثت سبيرز مباشرة أمام قاعة المحكمة في لوس أنجلوس يوم الأربعاء في جلسة استماع بشأن الترتيب القانوني غير المعتاد الذي جرد المغنية من استقلالها منذ عام 2008. وبموجب الوصاية، يستطيع جيمي سبيرز ، السيطرة على ممتلكاتها ومسيرتها المهنية والجوانب الأخرى من حياتها الشخصية.

وقالت سبيرز في خطاب طويل وعاطفي: "أريد إنهاء هذه الوصاية دون تقييم. هذه الوصاية تضرني أكثر مما تنفع. أنا أستحق أن أحظى بحياة".

 

وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الجلسة تأتي بعد يوم واحد من إعلان صحيفة نيويورك تايمز عن وثائق سرية تكشف أن سبيرز اعترضت بشدة منذ سنوات على الوصاية والسلطات العديدة لوالدها عليها.

 

ولا تشارك النجمة البالغة من العمر 39 عامًا في إجراءات المحكمة ، لكن محاميها أخبر القاضي هذا العام أنها تريد التحدث علانية وطلبت جلسة استماع "على وجه السرعة".

 

وقالت الشبكة إن الوصاية القضائية هو نوع من الوصاية التي تفرضها المحكمة وتكون مخصصة للأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على اتخاذ قرارات لأنفسهم ، وعادة ما يكون كبار السن والعجزة. لكن النقاد جادلوا بأن العملية يمكن استغلالها وأشاروا إلى حالة سبيرز كمثال على مثل هذه الانتهاكات.

 

وواجهت سبيرز تدقيقًا شديدًا في الأشهر التي أعقبت إطلاق فيلم "فرامينج بريتني سبيرز" ، وهو فيلم وثائقي أنتجته صحيفة نيويورك تايمز وألقى الضوء على العملية المشحونة التي أدت بالمحاكم إلى وضع المغنية تحت وصاية.

 

وألقى الفيلم ضوءًا قاسيًا على المصورين المسيئين ووسائل الإعلام التي غطت بقوة تحديات الصحة العقلية لسبيرز ، كما صور والدها على أنه غائب إلى حد كبير عن حياتها حتى سيطر على ممتلكاتها وسط صراعات المغنية.

 

وقالت محامية زعمت أنها اجتمعت مع سبيرز في عام 2008 لصانعي الأفلام إن المغنية قالت في ذلك الوقت إنها لا تريد أن يكون والدها وصي عليها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة