تنظر محكمة الجنايات فى العاصمة الفرنسية باريس، في قضية مقتل الدبلوماسى الفرنسى، ميشيل نياوسيل، والذى لقى حتفه على يد زوجته، في مدينة أبيدجان، في ساحل العاج، قبل 14 عاما.
وقال محامى الأسرة، أنطوان توجاس، قبل الجلسة التى بدأت اليوم الثلاثاء،: "مهما طال الوقت منذ الحادثة ومهما امتد التحقيق، فإن الأسرة تنتظر رداً قضائيا"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
فيما أكد المحامي ميشيل سياري، الذي يدافع عن المتهمة كارين بلان، وهي أرملة الدبلوماسي الفرنسي، على براءة موكلته.
وتلت المحكمة على المتهمة ملابسات القضية، في وقت كانت أسرة الدبلوماسى الراحل، التي رفعت الدعوة، حاضرة أيضاً ضمن قاعة المحكمة.
الدبلوماسى الفرنسى، الموكل بمهمة للاتحاد الأوروبي، ميشيل نياوسيل، لقى حتفه برصاصة في الصدر، تم إطلاقها عبر وسادة من مسدس "ماجنوم 357"، بينما كان نائما قرب زوجته، فى فبراير عام 2007، في فيلا مشددة الحراسة، حيث كان الزوجان يسكنان مع ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 13 سنة.
التحقيق استبعد إمكانية وجود أبعاد سياسية للجريمة، فيما دارت الشكوك حول الزوجة، التي كانت حاملا من عشيقها.
وكانت كارين بلان قد أكدت لرجال الأمن في ساحل العاج أن دخيلاً هو من أطلق النار على زوجها، ثم بدأ التحقيق إلى فرنسا، نظرا للحصانة الدبلوماسية لميشيل نياوسيل وعائلته.
لكن إفادة أرملة الدبلوماسي تغيرت حين وصولها إلى فرنسا، حيث قالت للقضاء الفرنسي حينها، بأنه حصل إطلاق النار بشكل عرضي، أثناء محاولتها منع زوجها من الانتحار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة