أشرف عزوز

ثورة 30 يونيو

الأربعاء، 23 يونيو 2021 10:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أيام قليلة تمر علينا ذكرى ثورة 30 يونيو العظيمة، ذكرى ثورة تحررت فيها مصر واستعادت ريادتها يوما بعد يوم، ودورها المحورى وسط الأمة العربية والمستوى الإقليمى .
 
ومع قرب الذكرى الثامنة للثورة، أتذكر ذلك اليوم حيث كنت مكلفا بتغطية تظاهرات المواطنين ضد الجماعة الحاكمة في مدينة نصر وظللت أتابع العدد الهائل من المصريين الذين خرجوا في الشوارع وهتافات السيدات من الشبابيك داخل العمارات وهى تلوح لنا بعلم مصر والبعض الآخر يلقى علينا بعض الحلوى فرحة بذلك المشهد .
 
إلا أنه ما زال ثابتا في ذهنى خلال تلك الفترة هو سفرى في اليوم التالى مباشرة لدولة تونس لحضور فاعليات مؤتمر خاص بالنقابات العمالية، وكان مدعو له عدد من الصحفيين العماليين من عدة دول عربية أتذكر منها " الجزائر والمغرب وسوريا ولبنان وتونس البلد المضيف للمؤتمر" وكان كافة المشاركين من هذه الدول ينتابهم خوف وقلق على بلدى مصر وكثيرو الأسئلة عن الموقف فى مصر وما هي آخر التطورات لدرجة أن البعض منهم كان يترك جلسات المؤتمر لمتابعة آخر الأحداث فى مصر .
 
 شعور هؤلاء الصحفيين وأسئلتهم الكثيرة جعلتنى أسألهم، لما الخوف والقلق وكأنكم مصريين أبا عن جد، فأجابونى بأن مصر غالية جدا عليهم وأن حبها مزروع في قلبوهم وأنهم حزنوا جدا للفترة العصيبة التى تعرضت لها مصر منذ ثورة 25 يناير وكيف تراجع دورها إقليميا ودوليا حتى قيام ثورة 30 يونيو ويتمنون نجاحها وأن لديهم يقينا كبيرا بنجاح هذه الثورة .
 
هى المرة الأولى التى أكتب فيها عن شعور الصحفيين العرب ومتابعهم للأحداث في مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو، وما دفعنى للكتابة هو الدور الذى قامت به مصر وما زالت تقوم به مؤخرا فى القضية الفلسطينية وكيف استعادت دورها سريعا بعد 30 يونيو كشقيقة كبرى لمختلف الدول العربية .
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة