أكرم القصاص - علا الشافعي

تجربة علمية مجنونة.. قصة فصل 3 توائم ولقائهم بعد 19 عاما صدفة.. فيديو

الأربعاء، 23 يونيو 2021 10:32 ص
تجربة علمية مجنونة.. قصة فصل 3 توائم ولقائهم بعد 19 عاما صدفة.. فيديو
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست فيلما سينمائيا مليئا بالمبالغات أو رواية خيالية بل إنها واقعة حدثت بالفعل وهذا ما يثير الحزن ويؤلم أكثر، الحكاية عنوانها العريض التوأم الثلاثة الذين تم فصلهم عند الولادة والتقوا عن طريق المصادفة ليكتشفوا بعد ذلك أنهم محور دراسة عجيبة، وأن انفصالهم لم يكن قضاء وقدر إنما عن عمد.

 
فى يوم 12 يوليو من عام 1961 أنجبت طالبة جامعية من علاقة غير شرعية ثلاث توائم، لكنها لم تتمكن من الاحتفاظ بهم أو رعايتهم وعرضتهم للتنبى، وفى هذه الأثناء كان يدور في رأس عالم النفس الأمريكى "بيتر نويبارو" واحدة من أكثر الأفكار الجنونية التى شهدها عالم وتتمحور حول مدى تأثير الطبيعة البيولوجية على الأشخاص، ومدى تأثير التنشئة، لمعرفة كيف سيؤثر وضع الأشقاء فى بيئات مختلفة على شخصياتهم مستقبلاً. 
 
التوأم الثلاثى كانوا خيارًا مثاليًا لتجربة عالم النفس لذا أقدم على خطوة فصلهم بعد الولادة، وتبنتهم عائلات مختلفة بالعام 1961، وكل هذا فى سبيل تجربة علمية.
 
تفرقت السبل بالثلاثى لكن صدفت غريبة جمعتهم بعد 19 عامًا، عندما تفاجأ أحدهم وهو "روبرت شافران" بترحيب حار فى يومه الأول بكلية "سوليفان" فى نيويورك، من شاب يدعى "مايكل دومنيتز"، الذى بعد أن رأى ردة فعل "شافران"، أدرك أن من يرحب به ويبادله التحية ليس صديقه المقرب "إدى جالان"، إنما شخص آخر يشبه إلى حدٍ كبير.
 
وفى حدثٍ نقلته وسائل الإعلام التقى الشقيقان شافران وجالان، لتزداد الإثارة عندما تلقا اتصالا من شاب آخر يقول إنه توأمهما الثالث.
 
لقاء التوائم كان حديث الصباح والمساء فى الولايات المتحدة، ورغم الهالة الإعلامية حولهم والاستمرار فى العمل معا بعدما أقاموا مشروعًا خاصًا بهم، وفى واقعة صادمة قرر شقيهم "جالان" إنهاء حياته فى عمر الـ33 عامًا إذ لم يتمكن من مجاراة حياته الجديدة. 
 
فيما بعد اكتشف الشقيقان مفاجأة صادمة تتمثل فى أن تفرقتهم كان بفعل فاعل من أجل إجراء أبحاث عليهم، وليس هم فحسب إنما هناك توائم آخرين عانوا من نفس المصير، ولايزال الثنائى يطالبان حتى يومنا هذا من المجلس اليهودى المسئول عن التجربة، الكشف عن الوثائق الرسمية الخاصة بهذه الدراسة العلمية، وباعتذار رسمى لهم، بالإضافة إلى تعويض مالى عمّا حدث لهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة