أكرم القصاص - علا الشافعي

إيفا فارما تطرح "أوسوفورتين أوريجينال د3" لعلاج نقص فيتامين (د) لدعم المناعة والصحة العامة

الأربعاء، 23 يونيو 2021 09:56 م
إيفا فارما تطرح "أوسوفورتين أوريجينال د3" لعلاج نقص فيتامين (د) لدعم المناعة والصحة العامة أوسوفورتين أوريجينال د3
تقرير خاص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرحت «إيفا فارما»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الدواء، والتي تتخذ العاصمة المصرية مركزاً لأعمالها وتعمل في أكثر من 40 دولة في العالم، عقار «أوسوفورتين اوريجينال د٣» بتركيبته الجديدة الذي يحتوي على (فيتامين د3) بتركيز 5 آلاف وحدة دولية.

 

الدواء يماثل فيتامين "د" الذي ينتجه الجسم وجرعته مناسبة، يُعالج أعراض الإجهاد العام والشعور بالتعب دون مجهود وتقلبات الحالة المزاجية والاكتئاب في بعض الحالات

 

وصرح الدكتور إبرام وجيه مدير التسويق بشركة «إيفا فارما»، أن العقار الجديد هو بديل متطور للمستحضر المعروف (أوسوفورتين د٢) و لكن في صورة أنشط و يمتاز بإمتصاص أسرع وفاعلية أقوى مما يجعله يماثل فيتامين د الطبيعي وبنفس فاعلية البديل المستورد، وهو ما يضمن توفير نفس الأدوية بفاعلية عالية ولكن بسعر مناسب، كما يُجنب المريض المصري اللجوء إلى شراء الأدوية المستوردة مجهولة المصدر والتي قد تضر بصحته في بعض الأحيان.

 

وأوضح أن "أوسوفورتين أوريجينال" آمن ومصرح به من قبل هيئة سلامة الغذاء المصرية، وجرعته مناسبة، مؤكدًا أن العقار متوفر في الصيدليات بسعر مناسب للمريض المصري، خاصة أن سعر المستورد يمثل "4 أضعاف" العقار الجديد، موضحاً أنه مناسب للفئة العمرية فوق 18 سنة، وآمن تماما لمرضى الضغط والسكر، ويُنصح بتناول مرضى القلب والكلى والكبد وكبار السن تحت إشراف طبي.

 

cc9f3c58-71ee-41c3-973b-6b11631772c5

أوسوفورتين أوريجينال د3

فيما قالت الدكتورة سماح عبد الرحمن البكري، أستاذ الباطنة والروماتيزم والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، إن فيتامين د يعزز إمتصاص الكالسيوم، وينظم نمو العظام، ويلعب دورًا في تقوية المناعة، موضحة أن فيتامين د3 المتواجد في هذا الدواء مثل المتواجد في المصادر الحيوانية كزيت السمك، والكبد والبيض ومنتجات الألبان، موضحة أن «أوسوفورتين اوريجينال د3» يماثل تكوين فيتامين د الطبيعي الذي ينتجه الجسم، لذلك فهو الأكثر فاعلية.

من جانبه، قال الدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بطب عين شمس، إن فيتامين د من الفيتامينات التي يتم تصنيعها طبيعيًا فهو مركب كيميائي عضوي أساسي لامتصاص الكالسيوم من الغذاء وترسيبه في العظام، وكذلك تمثيله في العضلات والأعصاب، مشدداً على أن «فيتامين د3» يعد الأقوى في رفع نسبة الفيتامين في تحليل الدم، خاصة في حالات كبار السن، وحالات ضعف الامتصاص من الأمعاء، بحسب توصية حديثة للمعهد القومي للصحة في أمريكا.

وشدد «الحسيني»، في تصريحات له اليوم، أهمية "فيتامين د"، في الحفاظ على صحة العظام والعضلات والأعصاب في جميع الأعمار، خاصة للسيدات كبار السن للوقاية والعلاج من هشاشة العظام، مشدداً على أهميته لوقاية الأطفال من مرض الكساح «لين العظام».

ووصف «فيتامين د» بـ«فيتامين الشمس»، وذلك لأن الجسم يصنعه لدى التعرض لأشعة الشمس، لافتًا إلى أنه في حالات متعددة يحتاج المريض لجرعات إضافية من هذا الفيتامين.

فيما، قال الدكتور عادل شفيق، أستاذ النساء والتوليد والعقم بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د تشمل الإجهاد العام والشعور بالتعب دون مجهود والإرهاق البدني وتقلبات الحالة المزاجية والاكتئاب، مشيراً لوجود أبحاث تربط بين نقص فيتامين د وبعض مضاعفات الحمل، مثل سكر الحمل وتسمم الحمل، كما تم ربط نقصه باحتمالية الولادة المبكرة أو ضعف وزن الجنين.

وأكد أهمية «فيتامين د» أثناء فترة انقطاع الدورة الشهرية أو ما يعرف بسن اليأس، لأنه خلال هذه الفترة يحدث اضطرابات هرمونية وينخفض هرمون الاستروجين والتمثيل الغذائي، وتكون السيدة معرضة لكسور العظام، مما يستلزم إعطائها جرعات أعلى، مشيراً لوجود احتمالية بأن يكون هناك علاقة بين فيتامين د والخصوبة.

وتابع: كان في البداية يعتقد الأطباء أن دور فيتامين "د" الوحيد هو زيادة التمثيل الغذائي للكالسيوم وبالتالي تقوية العظام، لكن مؤخراً تم اكتشاف العديد من الأدوار منها انه يتحكم في إفراز هرمونات عديدة في الجسم منها الأنسولين، لذلك فهو هام لمريض السكر، كما أنه يعزز سلامة الجهاز المناعي، كما يُحسن أيضاً نشاط خلايا الجسم، وبالتالي تم ربط نقصه ببعض أنواع السرطانات منها سرطانات الثدي والقولون والبروستاتا.

وأوضح أن المصدر الرئيسي لفيتامين د هو الشمس التي تعمل على بعض مواد الجلد وتتحول لفيتامين "د3"، ويتم التمثيل الغذائي له عن طريق الكبد والكلى، وبالتالي فإن أي شخص يعاني من أمراض في الكلى أو الكبد يمكن أن يؤثر على نسبة فيتامين "د" لديه.

وشدد على ضرورة حصول السيدة الحامل أو التي تسعى للحمل على الجرعة الكافية (600-1000 وحدة دولية) إما من خلال التعرض للشمس أو المكملات الغذائية الآمنة والمصرح بها من وزارة الصحة منها «أوسوفورتين» و«أوسوفورتين اوريجينال د3».

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة